تونس.. اقتراحات لتعديل قانون الإقامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةاقترح أعضاء في مجلس النواب التونسي تعديل قانون إقامة الأجانب، وتضمنت المقترحات العقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات للأجنبي الذي يدخل تونس بطريقة غير قانونية، وذلك بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال النائب التونسي، محمد أمين الورغي، إنه «في ظل الوضع الراهن والدعوات لتعديل القانون من مواطنين ومجتمع مدني ونواب بالبرلمان، رأينا ضرورة مراجعته والترفيع في سلم العقوبات الموجودة بما يتلاءم مع الوضع الحالي». وكشف الورغي، صاحب مشروع القانون، عن أن «هناك شبكات تسعى لنقل المهاجرين إلى تونس، وتسهيل عمليات اجتيازهم للحدود، وهو ما أظهر الحاجة إلى تنقيح فصول القانون ليتلاءم مع الجريمة المرتكبة».
وينص التعديل المقترح على عقوبة السجن من سنة إلى 3 سنوات للأجنبي، الذي يدخل تونس أو يخرج منها دون أن يمتثل للشروط، ومنها الدخول بجواز سفر ساري المفعول من إحدى النقاط الحدودية. وبحسب مشروع القانون المقترح، يعاقب بالعقوبة ذاتها الأجنبي الذي لا يطلب تأشيرة إقامة في الفترة القانونية، أو لا يطلب تجديدها عند انتهاء صلاحيتها، والأجنبي الذي يواصل الإقامة في البلاد بعد رفض مطلبه في الحصول على تأشيرة أو بطاقة إقامة، وتضمن مشروع القانون عقوبات مماثلة لمن يساعد أي أجنبي على دخول البلاد أو الخروج منها بصورة غير قانونية.
وفي وقت سابق، أرجع نواب في البرلمان التونسي تعديل القانون إلى «التوافد غير المسبوق للمهاجرين، في الآونة الأخيرة، وإقامتهم بطريقة غير شرعية في تونس، تسبب في حالة احتقان في عدد من المدن».
وفي سبتمبر الماضي، عمدت السلطات التونسية إلى إجلاء آلاف المهاجرين من وسط مدينة صفاقس إلى مدينة العامرة، لكن تدفق المهاجرين على المدينة الساحلية الصغيرة، التي تبعد 25 كيلومتراً عن صفاقس أثار غضب السكان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة غير الشرعية مجلس النواب التونسي
إقرأ أيضاً:
“مكافحة الهجرة غير الشرعية” يواصل حملاته لضبط المخالفين من الوافدين
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مواصلة حملاته اليومية لضبط المخالفين من الوافدين في الأماكن العامة.
وقال إن الحملات تهدف إلى الحفاظ على النظام العام واحترام العادات الاجتماعية الليبية، خاصةً مع تجمعات الوافدين الكبيرة في الأماكن العامة وطريقة احتفالاتهم التي قد تُسبب إزعاجًا للمواطنين.
تستهدف الحملات ضبط الوافدين الذين لا يمتثلون للقوانين واللوائح المعمول بها في ليبيا.
وشدد الجهاز على أهمية مراعاة العادات الاجتماعية الليبية، خاصةً فيما يتعلق بتجمعات الوافدين التي قد تُسبب إزعاجًا للمواطنين.
ووجه رئيس الجهاز الشكر والتقدير للقوات المسلحة المتمثلة في كتيبة 20/20، وقسم الشرطة الراجلة، وإدارة البحث الجنائي، على تعاونهم مع أعضاء الجهاز طيلة عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأعلن استمرار الحملات بشكل يومي للحد من ظاهرة تجمعات الوافدين في الأماكن العامة.
ونبه أنه لن يسمح الجهاز للمخالفين من جميع الجنسيات بالتواجد دون إجراءات قانونية، وسيتم تطبيق القانون على المخالفين.
الوسومليبيا