إيلون ماسك: أقمار ستارلينك تتعرض لصدمة شمسية تؤثر على الشبكات لكنها صامدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربت الأرض مساء الجمعة عاصفة شمسية شديدة هي الأولى من نوعها منذ العام 2003 وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
وأعلنت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن العاصفة الجيومغناطيسية هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات والذي يوصف بأنه شديدة جدا وقالت ان نظام تحديد المواقع العالمي وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية و الملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات قد تتأثر وفق ما نقلته وكالة فرانس برس وأن العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض وقد تبدأ آثارها بالوصول إلى الأرض وتحديدا نحو مناطق أميركا وكندا مما يتسبب في انقطاع الاتصالات وخدمات GPS.
أوضحت أن هذا التنبيه هو الأول من نوعه منذ 19 عاما ما يبرز خطورة العاصفة الشمسية المتوقعة حيث تصدر الشمس توهجات قوية من الإشعاع عالي الطاقة ما يزيد من احتمالية انقطاع الاتصالات اللاسلكية والتأثير على أنظمة الاتصالات بشكل عام يتوقع الخبراء أن يكون لهذه العاصفة الشمسية تأثيرات قوية وقد تستمر العواصف المغناطيسية الأرضية والتأثيرات على الشبكات الكهربائية والاتصالات لفترة من الزمن بعد وصول ذروتها.
وان الشمس حالياً اقتربت من ذروة نشاطها وفقاً لدورة تتكرر كل 11 عاماً وهذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تتجه سبعة منها على الأقل نحو الأرض مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ 17 مرة .
أكد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغل نحو خمسة آلاف منها في مدار منخفض و أن هذه الأقمار تتعرض للكثير من الضغط لكنها صامدة حتى الآن وذلك في منشور له على منصته "إكس".
كما أكدت وكالة الطيران المدني الأميركي أنها لا تتوقع أي مضاعفات مهمة على الملاحة جراء العاصفة ولكنها أشارت الى أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي وأنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة.
وتعود أقوى عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ إلى العام 1859 وفق ناسا وعرفت بـحدث كارينغتون وتسببت حينها باضطرابات في خطوط التلغراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماسك بحث شبكات الاتصال عاصفة شمسية
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.