عاصفة شمسية قوية تنير السماء في أميركا الشمالية وعدة دول
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يتعرض كوكب الأرض منذ مساء أول أمس الجمعة لعاصفة شمسية "قوية" تعد الأولى من نوعها منذ العام 2003 أنارت بأضوائها القطبية السماء في أميركا الشمالية وعدد من الدول.
وذكر"الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي" أن قوة العاصفة الجيومغناطيسية تبلغ المستوى الخامس على مقياس من خمس درجات.. وأشارت إلى احتمال تأثر "نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات" بالعاصفة التي توقعت أن تستمر طيلة الأسبوع وأرجعتها إلى "انفجارات في الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس".
كان قد تم تسجيل آخر ظاهرة مماثلة في درجة قوتها في أكتوبر 2003، وتسببت آنذاك في انقطاعات للتيار الكهربائي في عدد من الدول.
وإلى جانب تأثيرها المحتمل على الأنظمة الإلكترونية، تتسبب العواصف الشمسية الكبرى في إنارة السماء بأضواء قطبية، يتجاوز مدى وهجها أحياناً مناطق شمال الكرة الأرضية التي تشهد عادة هذه الظاهرة.
من جانبها استبعدت وكالة الطيران المدني الأميركي أي مضاعفات مهمة على الملاحة جراء العاصفة غير أنها أوضحت أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي.. وأشارت إلى أنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة شمسية الشمس أميركا الشمالية
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
أعلنت شبكة توزيع الكهرباء في فرنسا (انيديس) اليوم الخميس أن 75 ألف منزل لا يزال خارج نطاق تغطية الكهرباء بسبب العواصف التي ضربت البلاد منذ ليل أمس الأربعاء، وأدت الى مقتل شخصين وإصابة 17.
وقالت الشركة إن انقطاع الكهرباء لا يزال مستمراً حتى ظهر اليوم وشمل أساساً مناطق شمال ميدي بيرينيه وأوفرن ووسط فال دو لوار ونورماندي وبورجونيو وليموزان.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من عواصف قوية اليوم الخميس خصوصاً في إقليم "جراند ايست" حتى جبال الألب كما نبهت من موجة حارة متوقعة بداية الأسبوع المقبل (الاثنين).
وتسبب سقوط شجرة في مقتل طفل في نهر بجهة "تارن اي جارون" جنوب غرب فرنسا أمس الأربعاء فيما لقي شخص آخر حتفه في المساء في "مايين" في الغرب عندما اصطدمت دراجة رباعية الدفع كان يقودها بشجرة.
وفي العاصمة باريس أظهرت نشرات الأخبار أضراراً كبيرة لحقت بسيارات وأشجار اقتلعت بفعل الرياح القوية.
وقال المسؤول المساعد عن المناطق الخضراء في بلدية باريس كريستوف نادجوفسكي إن العواصف ألحقت أضراراً بما بين 500 وألف شجرة، بعضها تعود إلى ما بين 80 و100 عام.
وأوضح كريستوف أن الخسائر تبدو أعلى من التي خلفتها عاصفتا "لوثر" و"مارتن" اللتان اجتاحتا البلاد عام 1999.
وسجلت بالفعل بعض محطات الرصد أرقاماً قياسية في سرعة الرياح حيث بلغ أقصاها 135 كيلومتراً في "مونتبوجني" وسط فرنسا.
وانهار سقف كنيسة "فالاي" في منطقة أوري بإقليم نورماندي تحت وطأة الرياح.