بورتريه بسيط يحمل معان كثيرة؛ المشهد البارز يحتوي خريطة فلسطين، ألوان العلم، غصن الزيتون ومسجد قبة الصخرة، صُمم بأنامل ورد سعيد  فتاة عشرينية تنهي سنواتها الأخيرة في كلية تربية طفولة جامعة الأزهر، استوحت من الأحداث الجارية في قطاع غزة المكلوم مشروع تخرجها، أجمع أساتذتها على أنه الأفضل وأبقوه ليكون لوحتهم الفنية داخل الكلية.

فكرة المشروع جاءت من غزة

متحف الطفل أحد مواد كلية تربية طفولة التي تدرس بها «ورد»، والتي تقول لـ«الوطن» إن الأمر بالنسبة لاختيار فكرة مشروع التخرج كان صعبًا، وبعد استشارة أستاذة المادة اقترحت عليهم أفكارا عدة مثل «مكتبة الإسكندرية، أي متحف وأي مسجد زي مسجد أحمد ابن طولون»، في هذا الوقت تعاطفت الفتاة مع ما يحدث في قطاع غزة؛ وموت آلاف الأبرياء ضحية حرب الإبادة الجارية،  فجمعت الخريطة بألوان العلم وأغصان الزيتون، ونسقت التصميم بمسجد قبة الصخرة وجزء بسيط من الشال وفي النهاية كتبت «فِلسطين».

تروي «ورد» تفاصيل وكواليس إعداد المشروع الذي كان مكلفًا بحد تعبيرها، فأرضية اللوحة من مادة بيضاء هيأتها كي تقص وتلصق الأوراق، وبعناية شديدة يتطلبها الورق المبروم بدأت رص الوريقات الصغيرة واحدة إلى جانب الأخرى باللصق المناسب لها: «المشروع معمول من الورق المبروم وورق الكانسون، ودا من الخامات اللي بتاخد وقت في الشغل ومفروض يتعمل باحترافية شديدة، الأرضية كانت مادة بيضا، والأشكال عبارة عن قصاقيص».

ردود الفعل على مشروع ورد 

عُرض مشروع البورتريه عن فلسطين وكانت ردود الفعل لا تُصدق؛ بالنسبة للفتاة التي عملت جاهدة على أن يخرج التصميم بكل هذه الدقة: «رد فعل الدكاترة انبهروا بيه ونزلوا في كل حاجه تخص الكلية وكل حد اتصور بيه، كل الدفعة بمشاريع التخرج بتاعتهم منزلوش عنها لكن اتصوروا بمشروعي ونزلوا عندهم، وفضل في الكلية ما أخدتوش».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مشروع تخرج قبة الصخرة غصن الزيتون

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة

عاين وزير الصناعة، سيفي غريب، رفقة والي الولاية، جهيد موس، مشروع مصنع الخميرة الصناعية التابع لمؤسسة.

ويُعد مشروع مصنع الخميرة من المشاريع الصناعية الجديدة ذات الأهمية الاستراتيجية في تلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة وتخفيض فاتورة الاستيراد.

وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض تقني مفصل حول مختلف مراحل إنجاز المشروع، قدراته الإنتاجية، آفاقه المستقبلية.

وكما إستمع الوزير إلى الترتيبات التنظيمية الخاصة بدخوله حيز الاستغلال.

ويتربع المصنع على المساحة الإجمالية مقدرة بـ  54.000 م² وبقدرة إنتاجية 30.000 طن سنوياً.

وقدرت تكلفة المشروع بـ 22 مليار دج كما حدد عدد مناصب الشغل 300 منصب مباشر، و500 غير مباشر.

وسيدخل حيز الاستغلال جانفي 2026 بقدرة التخزين تغطي 6 أشهر من الطلب.

ومن المرتقب أن يُساهم هذا المشروع، فور دخوله حيز الإنتاج، في تغطية مجمل حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة.

وهذا ما سيسمح بخفض فاتورة الاستيراد التي تفوق حالياً 100 مليون دولار سنوياً، مع إمكانيات فعلية للتوجه نحو التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
  • "ترميم" تطلق مشروعًا لإيواء ورعاية المرضى النفسيين بمكة
  • الدبيبة يعتمد مشروع السجل الاجتماعي الموحد
  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»
  • تسلم مشروع التوسعة بمدرسة مدينة الحق بطاقة
  • منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
  • ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة
  • حصاد المشروع الاستعماري في فلسطين
  • وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة