"حجازي" يناقش تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة «المدارس الرقمية»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، الدكتور وليد آل على الأمين العام للمدرسة الرقمية؛ وذلك لتعزيز أوجه التعاون فى استكمال مبادرة المدرسة الرقمية فى مصر.
أكد الدكتور رضا حجازى، أن الوزارة لها جهود كبيرة فى مجال التحول الرقمي؛ ومواكبة التطور التكنولوجى فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٢٤، وذلك لبناء جيل لديه المهارات الرقمية اللازمة، مشيرا إلى أن جميع برامج الخطة الاستراتيجية للوزارة تستهدف تحقيق عناصر التحول الرقمي.
وأشار حجازي، إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعى، وأن فلسفة التعليم المجتمعي تمثل فرصة لاستكمال الأطفال التعليم، وهى إحدى العوامل التي تعمل على سد منابع الأمية، مؤكدًا وجود مادة تعليمية تساعد على هذا بشكل أفضل .
ومن جهته، أكد الدكتور وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية، التعاون الوثيق بين المدرسة الرقمية ووزارة التعليم المصرية، من خلال اتفاقية التعاون في البرامج التي ينفذونها عبر العالم، متمنيا التوسع فى التعاون فى هذا المجال، والاستفادة من التجربة المصرية فى التعليم الرقمى والتعلم عن بعد.
وأوضح أن المدرسة الرقمية، هي مبادرة أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI)، لتوفير تعليم رقمي مُعتمد للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، مستهدفةً الفئات المجتمعية فى المناطق النائية والأقل حظاً فى التعليم واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم، موضحا أنه تم تدريب ٢٠٠٠ معلم رقمي ببرنامج تدريب خاص مع جامعة أريزونا، ويستفيد ١٦٠ ألف طالب من هذه البرامج.
وشهد الاجتماع مناقشة أوجه تعزيز التعاون من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة المدارس الرقمية فى مدارس التعليم المجتمعى، وتنفيذها فى عدة محافظات.
كما وجه الوزير بإعداد دراسة تقيمية للمبادرة من خلال المركز القومى للامتحانات، لقياس أداء المعلمين ومدى إقبال الطلاب على هذه التجربة ومعرفة إيجابيات هذه التجربة والبناء عليها ومأسساتها، وذلك من أجل نقل هذه التجربة للدول الأخرى وللصالح العام.
كما وجه الوزير بدعم المبادرة من خلال تشكيل لجنة من الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، والتطوير التكنولوجى بالوزارة، والإدارة المركزية لتطوير المناهج، لتطوير التعاون والتوسع فى هذه المبادرة.
وشراكة المدرسة الرقمية (TDS) مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) تستهدف تحسين حياة الطلاب في المناطق المحرومة بما يتلائم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتستهدف استخدام التعليم الرقمي بالمجتمعات الأقل حظا والأكثر احتياجا.
كما أن الشراكة بين برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة TDS بدأت في عام 2021، فى عدد من المدارس المجتمعية، بمحافظات الأقصر، وقنا، وأسيوط، وتضمنت مناهج المدرسة الرقمية دروساً ومواد تعليمية رقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، والتي تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى، وسعد موقت مدير البرامج والمدارس الرقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي الخطة الاستراتيجية التعليم المجتمعي القومي للامتحانات تحول الرقمي مدارس التعليم المجتمعى المدرسة الرقمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
عقد "بلال حبش" نائب المحافظ،اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات الموقف التنفيذي لنهو المشروعات المتبقية من المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركزي ببا وناصرفي عدد من القطاعات المختلفة،وذلك بحضور: العميد محمد برعي المستشار العسكري للمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية المعنية، ووكلاء الوزارات، ومسؤولو القطاعات الخدمية وشركات المرافق ذات الصلة، ووحدة "حياة كريمة" بالديوان العام.
وخلال الاجتماع ناقش نائب المحافظ _بشكل مُفصل _تقارير الأداء الخاصة بتنفيذ مشروعات المبادرة في مختلف القطاعات، وتضمنت نسب ومعدلات الإنجاز والتنفيذ في مشروعات :مياه الشرب والصرف الصحي، التعليم، الشباب والرياضة،الصحة والإسعاف ، الري ، الغاز الطرق والرصف والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية، مع التركيز على إزالة العقبات التي قد تعوق تسليمها في المواعيد المحددة.
أكد نائب المحافظ على توجيهات المحافظ د.محمد هاني غنيم بأهمية الإسراع في استكمال تلافي واستيفاء الملاحظات الخاصة بالتسليم والتشطيبات النهائية لعد من المشروعات التي لم يتم الانتهاء منها، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.