نصر الله يربط الهدوء على جبهة لبنان بإنهاء الحرب على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أنه لا حل أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الهجمات من جبهة لبنان إلا بإنهاء الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة الاثنين: "لا حل أمام العدو لوقف جبهة الشمال إلا بوقف الحرب على غزة".
وأضاف: "نقول لمستوطني الشمال إذا أردتم العودة إلى مستوطناتكم التي أُجليتم منها فاذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم: أوقفوا الحرب على غزة".
"كان مسطل صار مستهبل ومكتر"..
هكذا سخر السيد حسن نصر الله من تصريح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ???? pic.twitter.com/nqYUGEKWSV — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 13, 2024
وأوضح أمين عام الحزب أن "هدف جبهة لبنان الأول والحقيقي هو المساهمة في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة".
وعلق نصر الله على رفع صورة مندوب دولة الاحتلال في الأمم المتحدة صورة قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قائلا إنه دليل على انتصار المقاومة.
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله:
أهم مشهد يعبر عن صورة الانتصار للمقاومة هو عندما رفع مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة صورة القائد الكبير الشجاع يحيى السنوار pic.twitter.com/giiIaQebd6 — أركـــــــــان (@ar2aan) May 13, 2024
في وقت سابق، أعلن "حزب الله"، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في 5 هجمات شنها باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ وقذائف مدفعية.
وقال الحزب، في 5 بيانات متتالية، الاثنين، إن عناصره "نصبوا كمينا ناريا لقوة من جنود العدو، ولدى وصولها لنقطة المكمن غرب ثكنة برانيت، استهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
كما استهدفوا "عددا من جنود العدو عند دخولهم إلى غرفة مجهزة بالمعدات التجسسية إلى جانب موقع الجرداح بالأسلحة الموجهة، وتمّ تدميرها وإيقاع مَن فيها بين قتيل وجريح"، وفق الحزب.
ليسكت العالم بأسره
عند سماع نصرالله ????✌#نصر_الله pic.twitter.com/FCKFhjCbQD — مازن البهال???? (@MazenAlBahal) May 13, 2024
وأضاف أن عناصره "هاجموا بسرب مسيرات انقضاضية خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود العدو جنوب مستوطنة بيت هلل، فأصابت أهدافها بشكل مباشر ،وأوقعتهم بين قتيل وجريح".
وحسب الحزب، استهدفت عناصره بقذائف المدفعية موقع بركة ريشا بعد "رصد دقيق لتحركات جنود إسرائيليين داخل الموقع"، وتمت "إصابتهم إصابة مباشرة".
كما رصد "تحركات العدو في ثكنة يفتاح، وعند خروج دبابة ميركافا من مخبئها وتحركها، هاجموها بصاروخ موجه، وأصابوها بشكل مباشر، وتم تدميرها وقتل وجرح طاقمه"، وفق بيان خامس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني حسن نصر الله غزة نصر الله السنوار لبنان غزة حسن نصر الله نصر الله السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
إخلاء قسري جديد في غزة… وقافلة تونسية لكسر الحصار
صعّد الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين عملياته العسكرية شمال قطاع غزة، حيث نفّذ قصفًا بريًا وجويًا كثيفًا بالتزامن مع توجيه إنذارات عاجلة لسكان مناطق واسعة شمال القطاع بإخلاء فوري، وسط أنباء عن تحركات برية للآليات باتجاه جباليا.
وشملت الضربات المدفعية شرق جباليا البلد ومخيم البريج (بلوك 1)، فيما أفادت مصادر محلية بأن وحدات إسرائيلية برية شوهدت تتقدم نحو عمق مناطق في شمال القطاع، ترافقها طائرات استطلاع من نوع “كواد كابتر” نفذت إطلاق نار في محيط دوار الصفطاوي وشارع البحر، إلى جانب غارات جوية طالت حي الشجاعية شرقي غزة، ومنزلًا وسط خان يونس جنوبي القطاع.
وأفادت مستشفى العودة بالنصيرات بوصول 31 إصابة نتيجة استهداف الطائرات المسيّرة تجمعات للمدنيين قرب نقطة توزيع مساعدات بمحيط حاجز نتساريم، حيث أُطلقت القنابل والرصاص الحي تجاه المدنيين.
وكان أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا وُصف بـ”الخطير”، دعا فيه سكان جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة، وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج، وتل الزعتر إلى الإخلاء الفوري نحو مآوي آمنة في مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: “جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية… من أجل سلامتكم، اخلوا فورًا إلى المآوي المعروفة. العودة إلى هذه المناطق باعتبارها مناطق قتال تشكل خطرًا على حياتكم.”
ويأتي التصعيد الإسرائيلي في وقت تتزايد فيه المخاوف من توغل بري واسع شمال القطاع، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع استمرار النزوح الجماعي ونقص الإمدادات الحيوية.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر بوتيرة عنيفة وسط تصعيد عسكري متزايد وأزمة إنسانية غير مسبوقة. وبلغ عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي 4603 قتلى و14186 إصابة.
في المقابل، ارتفعت حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 54,880 قتيلاً و126,227 إصابة، وفق آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
تجمّع تونسي كبير في العاصمة لانطلاق قافلة “الصمود” لكسر الحصار عن غزة
شهدت العاصمة تونس اليوم الاثنين تجمعًا واسعًا لمئات المشاركين استعدادًا للانطلاق في قافلة “الصمود” التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في مبادرة تنظمها تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين”.
وأكدت وسائل الإعلام التونسية أن المشاركين، القادمين من ولايات الشمال، تجمعوا في شارع محمد الخامس بالعاصمة حوالي الساعة السادسة صباحًا بتوقيت تونس، للانطلاق في مسيرتهم التي ستتوجه إلى معبر رأس جدير على الحدود مع ليبيا، حيث ستلتقي مع نقاط انطلاق أخرى في سوسة وصفاقس وقابس، ثم تستكمل طريقها عبر الساحل الليبي إلى القاهرة ومن هناك إلى مدينة العريش المصرية وصولًا إلى معبر رفح.
وتنقل القافلة رسالة احتجاج واضحة تطالب برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسليم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان القطاع المحاصر.
وجاء ذلك بعد مؤتمر صحفي نظمته تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” الأحد الماضي في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، حيث وصف صلاح الدين المصري، أحد منسقي القافلة، هذه المبادرة بأنها قافلة تونسية-ليبية-جزائرية-مغربية-موريتانية، تعبّر عن إرادة شعوب المغرب العربي في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته لفك الحصار عن غزة.
وتأتي هذه القافلة في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لإنهاء الحصار وتقديم الدعم العاجل للمدنيين.
محكمة عسكرية إسرائيلية تسجن ضابطًا احتياطًا رفض الخدمة احتجاجًا على حرب غزة
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية بسجن ضابط في قوات الاحتياط لمدة 25 يومًا، بعد رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية احتجاجًا على استمرار الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وقالت الصحيفة إن النقيب (احتياط) رون فاينر رفض الالتحاق بالخدمة رغم أنه خدم نحو 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ما اعتبرته المحكمة خرقًا للتعليمات العسكرية، وأصدرت حكمًا بسجنه.
ويُعد فاينر من الوجوه البارزة في الحراك الشعبي المطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان الثمن وقف العمليات العسكرية، وفق المصدر ذاته.
وكان فاينر قد أُودع السجن الأسبوع الماضي ليقضي عقوبة سابقة مدتها 20 يومًا على خلفية نفس القضية، لكنه أُطلق سراحه بعد أقل من 24 ساعة بسبب “خلل تقني في الإجراءات”، ليُعاد لاحقًا النظر في قضيته ويتم إصدار الحكم الجديد.
وفي تعليقها على الحكم، أعربت مجموعة “جنود من أجل الأسرى” عن دعمها الكامل لفاينر، واعتبرت أن “الامتناع عن المشاركة في الحرب هو خطوة منطقية في ظل تعريض حياة الأسرى للخطر بسبب التصعيد العسكري”، بحسب بيان نقلته “يديعوت أحرنوت”.
ووفق موقع “عودة إسرائيل”، ارتفع عدد الموقعين على عرائض تطالب بوقف الحرب مقابل إعادة الأسرى من غزة إلى أكثر من 143 ألف توقيع، ضمن 58 عريضة نشرت حتى الآن.
وتُعد هذه الواقعة جزءًا من سلسلة متزايدة من حالات التمرد داخل الجيش الإسرائيلي، إذ سبق أن أصدرت محكمة عسكرية في 29 مايو الماضي حكمًا بسجن جنديين من لواء “ناحال” رفضا المشاركة في الحرب على غزة.
مقتل 8 جنود إسرائيليين خلال 24 ساعة في قطاع غزة
ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب المستمرة في قطاع غزة إلى 866 منذ اندلاع النزاع في 7 أكتوبر 2023، وذلك بعد مقتل 8 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أربعة من القتلى، بينهم الرقيب أول توم روتشتاين والرقيب أوري يوناتان كوهين، لقوا حتفهم في حادث انهيار مبنى بمنطقة بني سهيلة قرب خان يونس صباح أول أمس، كما قتل في الحادث الرقيب أول (احتياط) حِن غروس، مقاتل وحدة “ماغلان” التابعة للكوماندوز، والرقيب يوآف روفر من وحدة “يهلَم”.
وأدى الحادث إلى إصابة خمسة جنود آخرين، من بينهم ضابط احتياط في وحدة “ماغلان” بجروح خطيرة، بينما أصيب الآخرون بجروح متوسطة.
وشهد الأسبوع الماضي مقتل ثمانية جنود في غزة، وهو أعلى عدد للقتلى في أسبوع واحد منذ بداية يناير الماضي، قبل اتفاق وقف إطلاق النار.
ترامب يخطط لزيارة إسرائيل في يوليو بشرط التوصل لوقف إطلاق النار
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة إسرائيل في يوليو المقبل لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب المكابية 2025 في تل أبيب، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، وتشترط الزيارة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن قبل العاشر من يوليو.
هذا وتعد دورة المكابياه ثاني أكبر حدث رياضي عالمي بعد الألعاب الأولمبية، ويجتمع فيها اليهود من مختلف أنحاء العالم.