قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة زوطر، انّ "المقاومة اليوم تقترب أكثر من أيّ وقتٍ مضى لإعلان النّصر في فلسطين ونجد جبهات الإسناد والنصرة ومن مستجدّاتها جبهة الحركة الطلابية العالمية التي باتت تُشكّل سنداً حقيقياً في الرأي العام العالميّ، وفضحت إدعاءات أميركا والغرب والعدوّ الصهيوني".

 أضاف : "هذه الجبهة تُساند الحقّ الفلسطيني وهذا تحوّل إستراتيجي إلى جانب الحقّ والقضية الفلسطينية".

 ولفت عزّ الدين إلى أنّ "في جبهة الجنوب لمن لا يعرف أن يقرأ عليه أن يُدرك وأن يعلم أن جبهة الإسناد في شمال فلسطين هي لا تقلّ أهمية عن ما يجري من المقاومة في فلسطين في مواجهة العدوّ الإسرائيلي".

 وشدد  على أنّ "الإرهاق والتعب وإذلال العدوّ من هذه الجبهة كان مهما وكبيراً وعظيماً لذلك الآن سلاح الجوّ الذي يفتخر به العدوّ في حسم المعارك فَشِل وعجِز في صدّ مُسيرات المقاومة الإسلامية في لبنان وأصابت هدفها بشكلٍ دقيق".

 وأكد  ان "المقاومة الإسلامية في لبنان لم تستخدم حتى الآن سوى السلاح التقليدي الذي طوّره الاخوة العاملون في الصّناعة الوطنية لذلك هذه المسيّرات هي صناعة وطنية لبنانية".

 وختم عزّ الدين : "نحن نملك الكفاءة والقدرة والعزم والإرادة لذلك هذه الجبهة قائمة ومستمرة في نُصرة ومواجهة العدوّ الإسرائيلي وستُمارس بما تملك من سلاح يُناسب ردع العدوّ حتى لا يتفلّت إلى أبعد مدى وستبقى اليد المقاومة هي العليا". ( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت

الثورة نت /..

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.

وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.

ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • التحالف العالمي من أجل فلسطين.. جبهة دولية ضد الاحتلال والفصل العنصري
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • عز الدين: المقاومة باقية ومستمرة
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعات