سرايا - قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار ، إن الجهاز فقد 10 من عناصره منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وعلق بار في تصريحات صحفية اليوم الإثنين على العملية العسكرية لحركة حماس في السابع من أكتوبر مؤكداً أن الجهاز فشل في توفير الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء العملية .

وتابع : نحقق بعمق في دور الجهاز في مواجهة هجوم حماس يوم 7 أكتوبر وهو تحقيق مؤلم ومهم.


 
إقرأ أيضاً : انقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي بغزةإقرأ أيضاً : "صحة غزة": ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية جراء انقطاع الوقودإقرأ أيضاً : القسام تستهدف ناقلة جند للاحتلال في رفح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انقلاب جنود الاحتياط على نتنياهو.. يهود الحريديم يشعلون تل أبيب

رفع جنود احتياط في جيش لاحتلال الإسرائيلي انضموا مؤخرًا إلى الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شعارات تدعو إلى «إنهاء الانقسام، وإعادة المحتجزين، وتشكيل حكومة جديدة».

انقلاب جنود الاحتياط على نتنياهو

والتقت صحيفة «نيويورك تايمز» بثلاثة من الجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذين أكدوا ضرورة رحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، ويرون أنه يجب إفساح المجال لحكومة جديدة قادرة على قيادة البلاد نحو مستقبل جديد.

بينما تستمر الحرب مع حماس في شهرها الثامن، يشارك جنود الاحتياط الذين عادوا من الجبهات في الاحتجاجات الأسبوعية، على الرغم من اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية، إلا أنهم اتفقوا على هدف واحد.

وتشير الصحيفة إلى أن الخدمة العسكرية قد جمعت بين قطاعات مختلفة من المجتمع للخدمة جنبًا إلى جنب، مما أدى إلى ظهور حركات سياسية في لحظات محورية، حتى قبل هجمات حماس في السابع من أكتوبر.

وأهداف هؤلاء الجنود الآن متنوعة بين إعادة المحتجزين المتبقين، وإنهاء الحرب، ورفض قواعد التجنيد العسكري التي تمنح استثناءات لليهود «الحريديم»، ومحاربة الاستقطاب، وعلى الرغم من تنوع الأهداف، إلا أنهم اتفقوا على الدعوة لقيادة جديدة.

أكد الجنود الثلاثة للصحيفة أنهم ملتزمون بمحاربة حماس، وأكدوا أنهم لا يؤيدون سياسات نتنياهو وأفعاله واستمرار للحرب.

وأناط أربيلن، جندية الاحتياط التي تخدم في قاعدة في جنوب إسرائيل، هي واحدة من هؤلاء.

وتقول أناط أربيلن، التي تتظاهر مساء السبت من كل أسبوع وتذهب إلى الخدمة العسكرية في صباح الأحد: «أنا ضد هذه الحكومة وضد كل ما تقوم به».

ويقول جندي الاحتياط، يهودا ليبيان، الذي يتظاهر للمرة الأولى: «حياتي تغيرت على العديد من الجوانب منذ 7 أكتوبر.. أعطيتهم مهلة 100 يوم لتحديد هدف الحرب وإعادة المحتجزين».

الاعتراف بالمسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر

«أربيلن» التي شاركت في تظاهرات عام 2003 ضد تعديلات السلطة القضائية وخرجت للشارع مجددًا، ضد الحكومة في عام 2024، تقول إن الحكومة الحالية لم تتحمل أي مسؤولية عن هجمات أكتوبر والأحداث التي أدت لوقوعها، ولا يمكن لها أن تقود البلاد للأفضل.

والجندية تطالب بـ«حكومة تحقق مصالح إسرائيل حقًا وتنهي هذه الحرب التي لا يبدو في الأفق أنها ستنتهي.. مع تنامي الاستياء العالمي من إسرائيل».

فيما يتظاهر «ليبيان»، اللذي عاد حديثًا من الجبهة بعد 120 يومًا، من أجل «إعادة المحتجزين»، ويعتبر أن هذا الأمر ليس من بين أولويات الحكومة، ويحتج أيضًا لرفض الخدمة العسكرية لبعض اليهود.

ودفعت الحرب الضابط في جيش الاحتلال إيتان تاجيمان أيضًا إلى التحرك لإنهاء الاستقطاب السياسي وتعزيز قيادة جديدة، من خلال مجموعة جديدة أسسها لهذا الغرض، يدعو فيها إلى «تحقيق الوحدة في البلاد والسياسة، والاعتراف بالمسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر».

وعلى الرغم من أنه كان يدعم تاريخيًا نتنياهو، إلا أنه الآن يعارض وجوده في السلطة، ويسعى لتشكيل حكومة قادرة على توحيد الشعب، فيقول: «حماس هاجمتنا لأنها رأت أمة منقسمة بسبب قادتنا الذين يتصارعون بينهم، بينما يستعد العدو للحرب».

مقالات مشابهة

  • تسريبات حول مقترح مصري لصفقة بين حماس وإسرائيل
  • إسرائيل: قادة الأجهزة الأمنية والطاقم المفاوض دعوا للتوصل إلى صفقة تبادل
  • سر يُكشف لأول مرة.. "حماس": قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أسير لدينا
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن 4 رسائل تحذيرية وجهها إلى نتانياهو قبل هجوم حماس
  • انتقاد أمريكي غير مسبوق .. استراتيجية إسرائيل في غزة هزيمة ذاتية
  • رواية المقاومة تنتصر مرة أخرى.. أسوشيتد برس: روايات ارتكاب حماس عنفا جنسيا في 7 أكتوبر ملفقة
  • حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى
  • “أسوشيتد برس”: روايات ارتكاب حماس عنفاً جنسياً في سبعة أكتوبر “ملفقة”
  • أسوشيتد برس: لا صحة لاتهام حماس بالعنف الجنسي
  • انقلاب جنود الاحتياط على نتنياهو.. يهود الحريديم يشعلون تل أبيب