الثورة نت:
2025-05-28@00:51:16 GMT

حضور الشعار

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

لم ينبثق شعار الصرخة والبراءة حين أطل به ذلك الأفق التحولي النوعي قبل نحو٢٤ عاماً عنوانا لمشروع قرآني نهضوي حمل مهمة بلورته وتدشينه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. من واقع أريحي يسمح بالبذخ الفكري أو الثقافي أو حتى السياسي الزائد عن الحاجة، وإنما كان مولدُه استجابة حكيمة لصوت الضرورة وتعاطيا مسؤولاً واعياً مع ظروف دقيقة تعلَّقَ عليها مصيرُ أمة بأكملها، ظروفٍ باتت فيها هذه الأمة رهينة لمشاريع الأعداء الخارجيين الهدامة وفساد واستبداد وتسلط صنائعهم في الداخل الذين كانوا مجرد أوعية محلية لتدبيرات أولئك الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وسياساتهم الجارفة للسيادة والكرامة والهوية والروح ومعها ثروات البلد ومقدراته.

.
هذا فحسب بعضٌ من ملامح الواقع المزري المتردي الذي من رحمه خرج المشروع/الضرورة مشروعُ الإنقاذ والاستنهاض للأمة لانتشالها من ربقة ما تعانيه وتكابده.. المشروعُ الذي حمل بمرجعيته القرآنية الأصيلة النيِّرة وشعاره المدوي بأشواق الحرية وسمات الإيمان والإباء مصباحَ دلالة الأمة على الطريق القويم لخلاصها ونهوضها من جديد..
ورغم ما تعرض له هذا المشروع التحرري القرآني الأصيل وشعارُ صرخته الدالُ والمُحْكم من حروب أمريكية صهيونية شعواء ومتعددة الأشكال والأساليب والمستويات ، بما فيها الحروب العسكرية الست متوِّجةً بالعدوان الكوني الدموي العَشري المستمر وحصارِه الإجرامي الظالم الغاشم إلا أنه شق طريقه وسط تلك الأخطار والتحديات الجمة والشائكة بعنفوانِ وأصالة فكرته وحكمة قيادته وصدق وإيمان وجهاد الشرفاء والأحرار من أبناء هذا الشعب الذين انخرطوا في صفوف الذود عنه والتفوا حوله، وصولا إلى ضفاف الواقع الذي يتكون بروحٍ منه اليوم..
في الذكرى السنوية لشعار البراءة والصرخة ورديفِه شعارِ المقاطعة ، ولدى التأمل في ماهيتها وطبيعتها ومضامينها الإيمانية الجهادية النهضوية وأبعادها السياسية الإستراتيجية العميقة.. نجدها حاضرة حية وعلى نحو صميمي في المنجز التحرري العظيم الذي أثمر يَمَناً حُرا يتصدر الموقف المناهض لطغاة العالم ومجرميه..
وفي هذا الفعل اليمني الفاعل والصادق والشامل المساند لفلسطين وقضايا الأمة والمستضعفين، وفي عملياته العسكرية الموجعة للعدو الصهيوني والذين معه من الطغاة وقتلة الإنسانية، بل إن الصرخة حاضرة في جوهر موقف أحرار الأمة وشرفائِها وجهادِهم وصمودهم في وجه المحتل الصهيوني القاتل الجزار..ولا نبالغ إن قلنا إن هذا الحضور بات في اتساعه وعمقه يغطي مساحة حركة أحرار العالم بكله.. وحتما سيجد أيُّ مُتقصٍّ راصد لحضور الصرخة وحياتها ومفاعيلها أنها نبضٌ حيٌ وطاقةٌ محركة لكل مُسيَّرة يطلقها مجاهدو اليمن لتُحلِّقَ كطير الأبابيل واصلةً إلى سفن العدو ومواقعه وقُواهُ المستهدَفة وممزقةً منه الشرايين والأوردة، ولكل صاروخ يمني ينفجر مخلِّفاً العطب في عسكر العدو واقتصاده ومحوِّلاً معنوياته وحساباته إلى أشلاء.. مثلما هي اختلاج متردد في أنفاس كلِّ حيِّ الضمير والوعي ومناهضٍ لشرور أمريكا والصهيونية القاتلة على مستوى الكوكب..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نهى نبيل بعد حضور خطوبة نور ستارز: ما أقدر أفوت أي عرس عراقي .. فيديو

خاص

شاركت الإعلامية والمؤثرة نهى نبيل متابعيها بتجربة طريفة عقب حضورها حفل خطوبة اليوتيوبر الشهيرة نور ستارز، حيث تحدثت عن معاناتها الصحية في اليوم التالي بسبب الحماس والرقص المتواصل.

وقالت نهى عبر حسابها: “اليوم قاعدة أعاني من آلام مزمنة في الظهر والرقبة والمفاصل من كثر ما رقصت! تعلمت إن أي عرس عراقي ما ينفع أفوته، أسوي المستحيل وأحضر، وناسة بشكل ما أقدر أوصفه”.

وأضافت ممازحة أن الأجواء العراقية لا تقاوم، مؤكدة أن تعب اليوم يهون أمام “الوناسة” التي عاشتها في الحفل، لتختم رسالتها بنبرة مرحة عكست مدى استمتاعها بالتجربة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/OwVGdVWm1E4gv-0-.mp4

إقرأ أيضًا:

نهى نبيل لـ لمى الكناني: ينفع أدخل معاكم شارع الأعشى الجزء الثاني.. فيديو

مقالات مشابهة

  • أمة تتحرك من اليمن بقيادة قرآنية وزخم شعبي لا ينكسر
  • مسؤول التعبئة بإب يثمن جهود القائمين على الدورات الصيفية في المحافظة
  • نهى نبيل بعد حضور خطوبة نور ستارز: ما أقدر أفوت أي عرس عراقي .. فيديو
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • وزير الأمن القومي الصهيوني يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى
  • حضور قوي في معرض بيروت الدولي للكتاب
  • مفتي عُمان يشيد بمواقف أحرار العالم في نصرة غزة ويدعو لاستمرار الحراك المناصر لفلسطين
  • هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟ .. الإفتاء تجيب
  • وزير الاقتصاد والصناعة لـ سانا: رفع العقوبات يتيح للاقتصاد السوري التطور والتواصل مع اقتصادات دول العالم
  • “أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف