#سواليف

يوجد في قلب منطقة #تشيرنوبيل المحظورة #جسم_مشع_خطير لدرجة أن مجرد النظر إليه يمكن أن يكون قاتلا في غضون دقائق.

ويطلق على هذا الجسم اسم ” #قدم_الفيل ” بسبب شكله الغريب الشبيه بقدم الفيل، حيث تشكلت الكتلة الشديدة الخطورة من المواد السامة في أعقاب #الكارثة_النووية عام 1986.

وقد يبدو الأمر خارقا للطبيعة، ولكن هذا الجسم حقيقي، ويمكن للبقاء 300 ثانية فقط في الغرفة التي تضم “قدم الفيل” أن تترك أمامك يومين فقط للعيش.

مقالات ذات صلة “بالأشعة فوق البنفسجية”.. السعودية توضح تفاصيل ومراحل تنقية ماء زمزم قبل استعماله 2024/05/14

وفي الواقع، تتمثل “قدم الفيل” في كتلة كبيرة بعرض 2 متر من الكوريوم، وهو خليط يشبه الحمم البركانية من المواد الانشطارية التي تم إنشاؤها في قلب المفاعل النووي أثناء الانصهار النووي.

وبسبب الإشعاع الشديد، لم يتم التقاط سوى عدد قليل من الصور لـ”قدم الفيل” الموجودة في ممر توزيع البخار أسفل المفاعل.

وحتى الآن، بعد مرور نحو 40 عاما على الكارثة، قد يكون الدخول إلى الغرفة مميتا وقد يستمر التهديد لقرون قادمة.

وفي 26 أبريل 1986، شهد المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية زيادة غير متوقعة في الطاقة، ما أدى إلى انفجار وحريق أطلق كميات كبيرة من الإشعاع، في ما يعد أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية.

وفي ذلك الخريف، بينما كانت أطقم الطوارئ تكافح لاحتواء الإشعاع، اكتشفوا غرفة أسفل المفاعل أصبحت واحدة من أخطر الأماكن على هذا الكوكب.

وأصبح المفاعل ساخنا جدا لدرجة أن الفولاذ والخرسانة المستخدمة لحماية قلب المفاعل ذابت وتحولت إلى حمم مشعة.

وتدريجيا، تسربت هذه الحمم البركانية من المفاعلات، وشقت طريقها عبر الأنابيب، واختلطت بالمزيد من المكونات وتحولت إلى فوضى معقدة من المواد الكيميائية المشعة.

وعندما برد هذا الخليط أخيرا، تحول إلى مادة جديدة تسمى الكوريوم. وسقط جزء من الكوريوم عبر ممر البخار أسفل المفاعل، وأصبحت هذه الكتلة تعرف اليوم باسم “قدم الفيل” بسبب شكلها المميز.

وفي عام 1986، كانت “قدم الفيل” تفرز 10 آلاف رونتجن (مقياس للإشعاع) في الساعة، أي ما يعادل نحو 1000 مرة من الجرعة المطلوبة للإصابة بالسرطان. كما أن ساعة من الإشعاع عند هذا المستوى تعادل الحصول على أربعة ملايين ونصف من الأشعة السينية على الصدر.

وفي 30 ثانية من التعرض، سوف يشعر الفرد بالدوار والتعب خلال أسبوع. وبعد دقيقتين في الغرفة، ستبدأ الخلايا بالنزيف. وبعد أربع دقائق يبدأ التقيؤ والإسهال والحمى. وأخيرا، بعد خمس دقائق فقط، من المؤكد تقريبا أن الشخص سيموت بعد يومين.

وعندما وصل طاقم التنظيف، وجدوا أن “قدم الفيل” ما تزال مشعة جدا بحيث لا يمكن الاقتراب منها.

ونظرا لأن الكوريوم نادر جدا، حيث تم إنتاجه خمس مرات فقط في التاريخ، فلا أحد متأكد تماما من كيفية تغير “قدم الفيل” بمرور الوقت.

وفي حين أن المواد النووية تبرد ببطء، فمن المرجح أن تظل الكتلة خطرة لسنوات عديدة قادمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تشيرنوبيل قدم الفيل الكارثة النووية قدم الفیل

إقرأ أيضاً:

“الأرصاد”: عوالق ترابية على منطقة الباحة

المناطق-واس

نبّه المركز الوطني للأرصاد اليوم، من تكون عوالق ترابية على منطقة الباحة، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية بمسافة تتراوح ما بين (1-3) كلم، على مدينة الباحة، ومحافظات العقيق، والقرى، والمندق، وبلجرشي، وبني حسن، والأجزاء المجاورة لها.

وبين المركز أن الحالة تستمر -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة السادسة مساءً.

مقالات مشابهة

  • البابا ليو يدعو إلى السماح بدخول مساعدات "كافية" إلى غزة
  • ما الذي تبحث عنه المرأة في مظهر الرجل؟ الأناقة ليست كافية
  • بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب
  • إنجاز جديد .. اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل النووي
  • قرار مفاجئ.. حذف جماعي لأسماء في أخطر قضية إرهاب بمصر
  • حبس شاب سنتين لخلع ملابسه أمام فتاة داخل كافية بمصر الجديدة| تفاصيل
  • “الأرصاد”: عوالق ترابية على منطقة الباحة
  • فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين
  • أيمن العشري يكشف عن رؤيته لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية
  • أرشيف إيلي كوهين بيد الموساد.. أسرار جديدة عن أخطر جاسوس إسرائيلي أعدمته سوريا