رئيسي: دماء أطفال غزة ستغير النظام العالمي الراهن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن دماء أطفال غزة التي سالت على الأرض كانت قوية بما يكفي لأن تضع "نهاية للكيان الصهيوني" وأن تغير النظام العالمي الراهن.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن رئيسي قوله في كلمة له خلال الحفل الختامي للمؤتمر العالمي الخامس للإمام علي بن موسى الرضا: "لقد أدرك العالم اليوم أن هذه الإبادة الجماعية وقتل الأطفال تمثل عدم كفاءة نظام القانون الدولي في دعم شعب غزة".
وأضاف: "لقد أدركوا أن النظام الذي يحكم العالم ليس عادلا، بل يجب أن يصبح نظاما عالميا عادلا"، متسائلا "من كان يعتقد أن الجامعات في أمريكا وفي غرب وشرق العالم ستنتفض من أجل العدالة وتصرخ للدفاع عن المظلومين والقضاء على الظالمين!".
وتابع رئيسي: "العالم قد أدرك أن الكيان الصهيوني هو ورم سرطاني ويجب استئصاله حتى ينعم العالم بالهدوء، وإن دماء أطفال غزة سالت قوية بحيث بإمكانها أن تضع نهاية للكيان الصهيوني".
وأردف: "قتل الأطفال في زمن فرعون كانت نتيجته الانتقام من الفراعنة ونهاية حكمهم، ليس لدينا أدنى شك في أن دماء أطفال غزة التي سالت على الأرض ستضع نهاية للكيان الصهيوني..النظام العالمي الراهن سيتغير بهذه الدماء، وإن كان البعض يراه بعيدا، إلا أننا نراه قريبا".
وانطلقت الاثنين، أعمال المؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا، في مدينة مشهد بحضور مفكرين من إيران وسائر دول العالم.
المصدر: "تسنيم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عامًا في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بالبلاد إلى الانتخابات.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا، بمن فيهم أفراد المجتمع المحلي – من الشباب والشيوخ – من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود البعثة لإشراك المجتمع المحلي في تحديد أفضل مسار للانتخابات ونهاية المراحل الانتقالية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
ومن المُقرر، عقد اجتماعات عامة مُماثلة في مدن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب اجتماعاتها الجارية مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، والمجموعات النسائية والشبابية، ستطلق البعثة قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المُسلحة الأخيرة وما تلاها من احتجاجات واسعة النطاق في المنطقة الغربية دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو أمرٌ لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “بات من الضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.