وزارة حقوق الإنسان تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظّمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة للعام 1445هـ تحت شعار “الصرخة عنوان كرامة وعز وشموخ”.
وفي الفعالية أكد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، أن شعار الصرخة مشروع عزة وكرامة وبراءة من أعداء الله الذين يعادون الأمة وتمثل في ذات الوقت براءة من قوى الطاغوت المتمثلة في أمريكا و”إسرائيل”.
وأوضح أن المشروع الأمريكي الصهيوني يستهدف العالم أجمع، وإجرامهم وتوحشهم موجود على الأرض، خاصة في المنطقة العربية .. مبيناً أن الصرخة شعار كل الأحرار ضد الأنظمة الاستبدادية والاستعمارية.
وتطرّق الوزير الديلمي إلى المشروع الأمريكي الإمبريالي الاستعماري، الذي يرتكز على قتل البشر والتجريف لهويتهم الثقافية، مستشهداً بالجرائم التي مارستها أمريكا ضد الشعوب الأصلية في القارة الأمريكية، وما تمارسه في الوطن العربي والاسلامي بأشكال مختلفة.
وأكد أن الشعب اليمني يمتلك هوية وطنية وقومية وثقافية وتاريخية وسياسية، بالإضافة إلى هويته الإيمانية التي يجب التحرك من خلالها لتحقيق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار.
وأشار إلى حجم العداوة التي تكنها أمريكا وإسرائيل على الأمة في مختلف مجالات الحياة، والتعبئة العدوانية التي يلقنوا بها أطفالهم ضد العرب والمسلمين، لافتاً إلى أن مناهضة المشروع الأمريكي الصهيوني انطلق في أمريكا وبريطانيا ومختلف دول أوروبا من خلال المظاهرات الطلابية والشعبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير حقوق الإنسان شعار الصرخة سلاحاً وموقفاً في مواجهة الهيمنة والاستكبار والصهيونية العالمية ومن يعيقون نهوض الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
فضح الانتهاكات.. القومي لحقوق الإنسان يناقش تأثير السوشيال ميديا
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان حلقة نقاشية بعنوان: "أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان"، وذلك إيمانًا منه بأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل وعي مجتمعي أكثر اتصالآ بقضايا الحقوق والحريات وبناء جسرًا حيويًا يربط أصوات الفئات الأكثر تهميشاً وتحفيز الحوار العام لدعم التغييرات المجتمعية وخلق مجتمع يحترم الكرامة الإنسانية.
شارك في الجلسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، إضافة إلى الكاتبة فاطمة المعدول، والإعلامي حسام الأمير.
منصات التواصل الاجتماعيوأكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، أن العالم يشهد تحولًا رقميًا واسعًا يحمل فرصًا غير مسبوقة لتعزيز حقوق الإنسان، ويوفّر أدوات جديدة وفعالة لتعزيز القيم الإنسانية، وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مساحات مؤثرة تُسهم في إيصال الصوت إلى أوسع نطاق، مشيرة إلى أن المجلس يعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المنصات كوسائل لدعم العدالة والتغيير وإعادة توجيه النقاش المجتمعي وتسليط الضوء على قضايا العدالة والكرامة والمساواة.
وأشارت "خطاب" إلى أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي يزداد حين يتعلق الأمر بحقوق الطفل لِما تشكله من مساحة تأثير واسعة على وعيه وتكوينه في ظل تعرضه المستمر لأنماط من المحتوى التي قد تُخِل بتوازنه النفسي أو تنتهك خصوصيته.
وشددت على أن حماية الأطفال على هذه المنصات تتطلب يقظة مجتمعية وتشريعية تضمن تهيئة بيئة آمنة تحترم حقوقهم، وتدعم مشاركتهم بوعي في إطار ينسجم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
فيما أكد الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت واحدة من أبرز أدوات التأثير في المشهد الحقوقي بما تمتلكه من قدرة على رصد الانتهاكات، وتعبئة الرأي العام، وفتح مساحات للنقاش حول قضايا حقوق الإنسان ، مشدداً على أن هذه المنصات باتت تمثل امتدادًا حيويًا للحق في التعبير، ووسيلة لتجاوز حواجز التهميش .
وأضاف إبراهيم، أن المجلس يُدعم توظيف هذا الدور بشكل يضمن حماية المستخدمين من أنماط الانتهاك الجديدة على رأسها الابتزاز الرقمي والمحتوى التضليلي، مؤكدًا أهمية بناء فضاء تواصلي مسؤول يُعزز ثقافة حقوق الإنسان ويضع الكرامة الإنسانية في صميمه.
وتهدف الحلقة النقاشية إلى تعزيز إدراك المجتمع بأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كآليات للتوثيق والمناصرة وإشراك المواطنين في الدفاع عن قضايا المرأة والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم من الفئات التي تعاني من التهميش أو الغياب عن الأجندات العامة.
كما ناقشت الحلقة التحديات المرتبطة باستخدام هذه الوسائل لا سيما ما يتعلق بالتنمر الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، ونشر المعلومات المضللة، مع التطلع إلى تقديم تصورات عملية لتشريعات مرنة تحقق التوازن بين حماية الحقوق الفردية وصون حرية الرأي والتعبير.
جاءت الحلقة النقاشية في سياق تفاعلي أسهم في بلورة رؤى مشتركة حول مستقبل منصات التواصل الإجتماعي في مصر، حيث طرحت توصيات ومقاربات من شأنها الإسهام في ترسيخ الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في ظل المتغيرات المتسارعة في أدوات التواصل الاجتماعي.
شارك في الفعالية ممثلون عن المجالس القومية المتخصصة، وعدد من الخبراء في مجال الإعلام، وأساتذة جامعات، وممثلي مبادرات حقوقية رائدة، إلى جانب مؤثرين من بينهم منصة "سبيك آب"، والتي تُسهم بفعالية في مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي المجتمعي.