يستعد مجموعة من الأطفال الموهوبين للعرض الخاص للفيلم القصير المستوحى من رواية "شبح كانترفيل" للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد، والذي يحمل نفس عنوان الرواية، وذلك تحت إشراف وإخراج المخرجة المبدعة هالة توكل. 

هذا المشروع الواعد لا يسلط الضوء فقط على المواهب الصغيرة، بل يعيد إحياء قصة كلاسيكية بلمسة جديدة ومعاصرة في مبادرة فنية مميزة.


يُعد "شبح كانترفيل" من القصص التي تحمل في طياتها مزيجًا فريدًا من الكوميديا والفانتازيا، مما يجعلها مادة خصبة للأطفال ليُبرزوا قدراتهم التمثيلية والتعبيرية. المخرجة هالة توكل، المعروفة بلمستها الفنية الخاصة وقدرتها على التعامل مع المواهب الناشئة، تهدف من خلال هذا الفيلم إلى توفير بيئة فنية احترافية للأطفال لتطوير مهاراتهم في التمثيل والأداء.


وكذلك تقديم محتوى هادف وجذاب وعرض قصة كلاسيكية بطريقة تتناسب مع الجمهور الصغير والكبير على حد سواء، مع الحفاظ على قيم ورسائل الرواية الأصلية.


كما يعد الفيلم ملهما للأطفال لاكتشاف شغفهم بالفنون وتشجيعهم على الانخراط في مجال التمثيل.


شهدت كواليس تصوير الفيلم مزيجًا من التحديات والمرح، وهو ما تطلب صبرًا ومرونة في التعامل مع الأطفال، ومن المتوقع أن تكون النتائج مبهرة ومليئة بالعفوية والإبداع، خاصة أنه ليس التعاون الأول بين فريق العمل والمخرجة هالة توكل.


تمت معالجة قصة "شبح كانترفيل" لتناسب عالم الأطفال، مع الحفاظ على روح الفكاهة والرسالة الإنسانية التي تتناول العلاقة بين العالم المادي وعالم الأشباح، وكيف يمكن للمحبة أن تتجاوز الحواجز.


الفيلم يقدم فرصة للأطفال للمشاركة في تجربة تعليمية شاملة وممتعة، كما يُمثل خطوة مهمة نحو دعم ورعاية المواهب الفنية لدى الأطفال، ويؤكد أن الإبداع لا يعرف حدودًا عمرية. 
يشارك في الفيلم من الفنانيين على حسب الظهور: بية أحمد، ونزلى أحمد، وجوري صلاح، ومصطفى وائل، ورقية نادر، وعبد الرحمن عمرو، وحمزة أحمد، ودانا سعيد، وفريدة أحمد، وفيروز حسام. 

كما أن مساعدي الإخراج والتصوير والمونتاج في الفيلم من الشباب الواعد أكبرهم لم يتجاوز الـ20 عاما، وأصغر مساعد مخرج 9 سنوات وهي نازلي أحمد، ومهندسة الديكور مي السباعي، ومساعد فى تنفيذ الديكور المهندسة سماح نصر وريهام فاروق، وتصوير بيدو البدري ويوسف حسام، ودعاية سلمى مصطفى، وصوت هنا سعيد، وكلاك نازلي أحمد، ومونتاج يوسف حسام، فالعمل بالكامل بأيادي صغيرة ولكنها واعدة.

ويتشرف فريق التمثيل بقيادة  المخرجة هالة توكل بدعوتكم لحضور العرض الخاص للفيلم القصير "شبح كانترفيل" وذلك يوم غد الأحد الموافق 3 أغسطس، فى أركاديا مول - الدور الخامس، ومن المنتظر أن يُحقق نجاحًا كبيرًا، وأن يُقدم جيلًا جديدًا من الممثلين والمبدعين الصغار.

طباعة شارك شبح كانترفيل أوسكار وايلد هالة توكل المواهب الصغيرة قصة كلاسيكية مبادرة فنية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوسكار وايلد المواهب الصغيرة مبادرة فنية

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها

وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.

وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.

ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.

أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.

والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.

تفاعلات

وتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":

يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".

وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".

أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".

وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".

إعلان

ويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.

كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.

30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها