إمارة تبوك تعلن عن انطلاق مسابقة “الابتكار 2025” لتحفيز الإبداع وتحسين الأداء الحكومي بالمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أعلنت إمارة منطقة تبوك بالشراكة مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة تبوك، عن انطلاق مسابقة “الابتكار 2025″، والتي تهدف إلى تحفيز المبدعين والمبتكرين من الأفراد والفرق على تقديم حلول مبتكرة تُسهم في خدمة التنمية المستدامة بمنطقة تبوك، ضمن ستة مسارات رئيسية تمس احتياجات المجتمع وتواكب توجهات التطوير والتحسين في الخدمات الحكومية.
وتركز المسابقة على ستة مسارات رئيسية تشمل: الخدمات الحكومية وتحسين تجربة المستفيد، والبيانات وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وإدارة المخاطر، والسلامة المرورية، والتعليم الذكي وبناء القدرات، والاستدامة والبيئة.
وتسعى هذه المبادرة إلى تحفيز العقول الإبداعية في المنطقة لتقديم حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الجهات الحكومية، وتحقيق التميز في تقديم الخدمات، من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتصميم الخدمات الذكية، وإدارة المخاطر الرقمية، وغيرها من أدوات الابتكار، وسيُكرَّم الفائزون الثلاثة الأوائل بجوائز قيمة، لتعزيز روح الابتكار ودعمًا للمتميزين في هذا المجال.
وأعلنت اللجنة المنظمة الجدول الزمني للمسابقة، حيث يستمر التسجيل إلى يوم غدٍ، فيما تقام ورش العمل خلال يومي 6 و 7 أغسطس الجاري، يعقبها مرحلة التقييم النهائي في الـ 10 من أغسطس الجاري، على أن يتم إعلان الفائزين وتكريمهم في الـ 11 من أغسطس الجاري.
ودعت إمارة منطقة تبوك جميع المبدعين والمبتكرين في المنطقة للمشاركة في هذه المسابقة، والإسهام بأفكارهم الريادية في خدمة تنمية الوطن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.