دراسة تربط بين الأطعمة فائقة المعالجة والوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يبدو أن تناول بعض الأنواع من الأطعمة يتسبب في عواقب خطيرة للغاية على الإنسان، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يرتبط بخطر الوفاة المبكرة، حسب ما أورده موقع "هيلث لاين"، نقلا عن المجلة العلمية المتخصصة"بريتيش ميديكل جورنال".
والأطعمة فائقة المعالجة هي أطعمة غنية بالطاقة والسكر المضاف والأحماض الدهنية المشبعة.
واعتمدت النتائج على دراسة صادرة عن جامعة هارفارد وامتدت على مدى 30 عاما. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 100 ألف من العاملين في مجال الصحة في 11 ولاية في الولايات المتحدة. ولم يكن لهؤلاء الأشخاص تاريخ إصابة بمرض السرطان، أمراض القلب و الأوعية الدموية أو مرض السكري.
وأوضحت الدراسة أن المشاركين فيها قاموا بملء استبيانات تتعلق بعاداتهم الصحية وأسلوب حياتهم كل سنتين. وأضافت أن الخبراء قيموا استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، وكذلك جودة النظام الغذائي، حسب ما أورده موقع"نيوز ميديكل"، الذي يُعنى بالأخبار الطبية.
كما درس الخبراء أيضا عادات التدخين، واستهلاك الكحول، والنشاط البدني والوزن.
ورصدت الدراسة صلة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة بمعدل سبع حصص يوميا، وخطر أعلى للوفاة بنسبة 4 بالمئة بشكل عام. ومخاطر أعلى بنسبة 9 بالمئة من الوفاة بأسباب أخرى غير السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأفادت الدراسة أنه كانت هناك أيضا اختلافات في تأثير مختلف الأطعمة فائقة المعالجة، حيث تبين أن اللحوم الجاهزة للأكل والمشروبات الغازية والحلويات والمأكولات البحرية ترتبط بشكل أعلى بخطر الوفاة، حسب موقع "هايل براكسيس".
ولفتت الدراسة إلى أنه ليس من الضروري الحد من استهلاك جميع الأطعمة فائقة المعالجة، من أجل تقليل خطر الوفاة المبكرة، بل من المهم تجنب أنواع معينة من هذه الأطعمة.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور ميغاني سونغ من جامعة هارفاد:"الأطعمة فائقة المعالجة هي مجرد جزء واحد من النظام الغذائي العام، والذي لم يتم ربطه بشكل قوي بالعديد من أمراض السرطان". وأضاف:"يصعب تقييم النظام الغذائي (خصوصا الأطعمة فائقة المعالجة)، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالسرطان".
من جهة أخرى، قال الدكتور ديفيد كاتلر من مركز " بروفيدنس سانت جون" في كاليفورنيا:"رغم أن هناك ارتباطا قويا بين سرطان الأمعاء واللحوم المصنعة، إلا أنه لم يتم تحديد أي ارتباط آخر بين أسباب محددة للسرطان ونظم غذائية محددة". وأضاف:"يجب اتباع نظام غذائي يمنع السمنة وأمراض القلب والسرطان...من المهم تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والفقيرة بالقيمة الغذائية"، حسب ما نقله موقع "هيلث لاين".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول أدوية إنقاص الوزن، ربما يستعيدون جزءا كبيرا من أوزانهم السابقة بعد 8 أسابيع من التوقف.
واستعرض فريق بحثي من مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين الصينية نتائج 11 تجربة سريرية تناولت احتمالات استرجاع الوزن بعد التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، وتبين من الدراسة أن الشخص يبدأ استعادة الكيلوغرامات التي فقدها خلال 4 أسابيع من التوقف عن تناول هذه الأدوية، وأنه قد يستعيد جزءا كبيرا من وزنه السابق بعد مرور 8 أسابيع.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية BMC Medicine نحو 1600 مريضا توقفوا عن تناول أدوية إنقاص الوزن بالإضافة إلى 900 خرين في المجموعة المرجعية، وتركزت على خمسة أنواع مختلفة من أدوية السمنة.
ورصدت الدراسة حدوث زيادة مطردة في الوزن بعد 8 و12 و20 أسبوعا من التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، يعقبها ثبات في الوزن.
وبعد مرور 12 أسبوعا، رصد الباحثون زيادة ملموسة في أوزان المرضى الذين كانوا يتناول الأدوية التي تعرف باسم ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالغلوكاغون (جي.إل.بي).
وقال الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية إنه “في حين تتباين درجة استعادة الوزن حسب نوعية الدواء الذي يتناوله كل شخص، يظل هناك اتجاه عام لاستعادة الوزن بعد توقف المريض عن تناول أدوية السمنة”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب