عاجل| الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية في دورتها الـ 33
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر انعقاد القمة العربية في دورتها العادية الـ 33، حسبما نقلت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
موسم عيد الأضحى 2024 قريبًا: تحضيرات المسلمين وانتظارهم لهذه الفترة المميزة بيان عن قمة صينية روسية: في حال اندلاع حرب نووية فلن يكون فيها منتصرون جدول أعمال القمة العربية اليومقال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إن مشروع برنامج العمل للقمة تم تداوله قبل قليل، ومن المنتظر في تمام الساعة 12 وصول أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية إلى مقر انعقاد القمة العربية.
وأضاف خلال تصريح لشاشة "إكسترا نيوز" على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، أنه بعد ذلك يتم التقاط الصور التذكارية للقمة وتبدأ الجلسة الافتتاحية في تمام الواحدة والنصف بتوقيت القاهرة، والجلسة الافتتاحية سيكون جلسة علنية حسب جدول الأعمال سيتم الافتتاح بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة الممكلة العربية السعودية بصفتها الرئيسة السابقة للدور العادية رقم 32، ثم تتم مراسم تسليم الرئاسة من المملكة العربية السعودية إلأى مملكة البحرين ثم كلمة ممكلة البحرية بصفتها الرئيسة الحالية للدورة الـ33 للقمة.
وتابع: "ثم كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية ثم كلمات ضيوف القمة، وبعد ذلك تأتي كلمات القادة العرب، وتم تحديد الكلمات حسب أسبقية الطلب، وفي تمام الساعة الثالثة والنصف ستكون هناك جلسة عمل مغلقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي فضائية إكسترا نيوز القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.