" فرحات": قناعة مصرية بأن القوة العسكرية ليست حلًا لأي صراع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن الموقف المصري تعامل مع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر بخط ناظم وثابت ومضمون واضح، مشددًا على أن أول هذه الأمور تتعلق برفض مصر لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو محدد للتحركات في الجانب الإسرائيلي، موضحًا أنه منذ أن بدأت هذه الأزمة وحتى اليوم فشلت إسرائيل في تنفيذ هذا المخطط.
وأوضح «فرحات»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه مع بداية أزمة 7 أكتوبر كان هناك تيار قوي في الداخل الإسرائيلي يسعى لاستغلال وتوظيف هذه الأزمة الحالية لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن يحسب للموقف المصري أنه كان واع للمخططات الإسرائيلية ومحاولات توظيف الأزمة لتحقيق هدف مركزي دائمًا من قبل الجانب الإسرائيلي من أجل السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أنه من اليوم الأول كان الموقف المصري شديد وحاسم برفض تصفية القضية الفلسطينية لا على حساب دول الجوار أو القضية الفلسطينية نفسها.
وأشار إلى أن المواقف المصرية منذ بداية الأزمة قوية وواضحة ومعلنة، وكان التحرك المصري جزء منه إنساني من أجل إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أن هناك قناعة مصرية بأن أي أزمة في المنطقة لا يمكن التعامل معها بالقوة العسكرية، حيث إن القوة العسكرية لا تحقق الأمن لأي طرف من أطراف الصراع، وهي نقطة مهمة للرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية التي انعقدت في المنامة، والذي أكد بشكل صريح، بأنه لا يمكن تحقيق الأمن اعتمادًا على الحرب، والرئيس أكد على إحكام صوت العقل.
وشدد على أن تأكيد مصر على إقامة الدولة الفلسطينية وتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية هو سابق عن الأزمة الحالية، وهو جزء من مسئولية الدولة المصرية التاريخية في كل المراحل ولم يغب هذا الهدف عن أداء الدولة المصرية، وأصبح أكثر وضوحًا بسبب الأزمة الحالية ومخاطرها الكبيرة فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية.
وأضاف أنه يحسب للموقف المصري، بأنه بمجرد بداية الأزمة الحالية كان هناك تحرك مصر للحفاظ على القضية الفلسطينية وهو ما بدى واضحًا في عقد مؤتمر «القاهرة للسلام» خلال الأيام الأولى من الأزمة، بجانب التحرك الدبلوماسي المصري الكبير للحفاظ على بقاء هذه القضية الفلسطينية والوصول لحل ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوة العسكرية تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة الأزمة الحالیة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: التصدير يُمثل القوة الناعمة للاقتصاد المصري |فيديو
أكد المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، إن التصدير يُمثل «القوة الناعمة» للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن القطاع التصديري يُعد من أهم محركات الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دور التصدير في تحسين القيمة الدولارية وزيادة الإيرادات، مؤكدًا أن تحسين جودة المنتجات والتسعير الجيد يُعتبران من الركائز الأساسية لتطوير صادرات مصر.
وأضاف «الخبير الاقتصادي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «ساعة إخبارية»، المذاع عبر قناة «النيل للأخبار»، أن هناك إخفاقات في التسعير بين المنتجين والمصدرين، حيث يتسبب التلاعب في تحديد الأسعار المناسبة للتصدير في وجود منافسة غير عادلة من الأسواق العالمية التي تُقدم أسعارًا أقل.
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة لفتح أسواق جديدة من خلال التعاون مع الملحقين التجاريين في السفارات المصرية المنتشرة حول العالم، مشددًا على أهمية دور السفارات في دعم المصدرين من خلال تنظيم المعارض الدولية.
وقال الخبير الاقتصادي إن هناك مشكلة قائمة بين المنتجين والمصدرين، حيث يعتقد البعض أن المصدرين يحققون أرباحًا بالعملة الأجنبية، وهو ما يؤدي إلى تحديد أسعار غير منطقية تتنافى مع الأسعار المحلية والدولية.
ودعا «محمود»، إلى ضرورة وجود لجنة للتسعير لضبط سوق الصادرات، مؤكدًا على أن المجالس التصديرية يجب أن تقوم بدورها بشكل فعال لتنظيم أسعار المنتجات المصدرة.
وتابع قائلاً: «المشكلة ليست في المواطن ولكنها مسؤولية الدولة، التي يجب أن تفتح أسواقًا جديدة وتوفر آليات حقيقية لربط المنتجين مع المصدرين، وهذه المهمة تقع على عاتق المجالس التصديرية والملحقين التجاريين، الذين يجب أن يقدموا للمصدرين أسعارًا مُحدثة ومتوافقة مع الأسعار العالمية».
وأكد المهندس إيهاب محمود، إنه من الأهمية صرف الدعم للمصدرين في التوقيتات المناسبة، مؤكدًا أن هذا الأمر يُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين الوضع المالي للمصدرين، موضحًا أن الدعم الحكومي يُساعد المصدرين على تقليل التكاليف الداخلية مثل فواتير الكهرباء والعمالة، وبالتالي يُمكنهم التصدير بأسعار أكثر تنافسية.
وفيما يتعلق بالتصنيع الزراعي، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن هناك اهتمامًا حكوميًا كبيرًا بهذا المجال، موضحًا أن الصادرات الزراعية تُعتبر من أهم ركائز الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الدولة تعمل على دعم التصنيع الغذائي في مصر، حيث يتم تحويل المنتجات الزراعية من منتجات «فريش» إلى منتجات غذائية مُعالجة، ما يُزيد من قيمتها ويُضاعف العوائد الدولارية، كما أعطت الحكومة اهتمامًا خاصًا بمشروعات التصنيع الزراعي في منطقة السادات، التي تشهد استثمارات ضخمة في هذا القطاع.
اقرأ أيضاًالجامعة البريطانية في مصر تهنئ الخبير الاقتصادي محمود محيي الدين لحصوله على الدكتوراه الفخرية
الخبير الاقتصادي وائل النحاس لـ«الأسبوع»: يجب منح المجلس الأعلى للاستثمار صلاحيات واسعة
خبير اقتصادي: تطوير صعيد مصر يساهم في زيادة الأنشطة الاقتصادية «فيديو»