أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.

أبو شامة: تعنت إسرائيل وحماس يُفجر الأوضاع ويزيد مآسي غزةمفاوضات الهدنة في غزة تزداد تعقيدا بسبب إسرائيل | تفاصيل

وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.

 تهويد الأرض

وأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.

وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.

وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
 

طباعة شارك فتح حركة فتح أيمن الرقب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتح حركة فتح أيمن الرقب

إقرأ أيضاً:

“مرغنا أنف الاحتلال في وحل غزة”.. قيادي قسامي يتوعد بعمليات أسر قريبا

#سواليف

قال قيادي في #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)- إن التوفيق سيكون حليف المقاومة في عملياتها المقبلة لأسر #جنود_إسرائيليين، بعد محاولة لم يكتب لها النجاح اليوم في قطاع #غزة.

وأوضح هذا القيادي القسامي -في تصريحات للجزيرة- أنه لم يكتب النجاح لعملية الأسر اليوم في مدينة خان يونس (جنوبي القطاع)، مؤكدا أن “التوفيق سيكون حليفنا في قادم العمليات”.

وشدد على أن مقاتلي القسام في العقد القتالية والكمائن يتربصون بجنود وآليات الاحتلال لإيقاعهم في #مقتلة_كبيرة، لافتا إلى أن عناصر القسام دكوا بعملياتهم الأخيرة هيبة #جيش_الاحتلال المزعومة، ومرغوا أنف جنوده في وحل غزة.

مقالات ذات صلة الخميس .. الحرارة أعلى من المعدل بحدود 2-3 درجات مئوية 2025/07/10

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، كشفت كتائب القسام عن محاولة مقاتليها أسر أحد جنود الاحتلال في عملية إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

واستهدف مقاتلو القسام دبابة ميركافا وناقلة جند، إضافة إلى حفارين عسكريين بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، ثم اشتبكوا مع قوات الاحتلال وحاولوا أسر أحد الجنود “إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه”، وفق البيان.

وأمس الثلاثاء، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني:لا تطبيع مع إسرائيل وقرار السلاح السيادي محسوم
  • حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي
  • “مرغنا أنف الاحتلال في وحل غزة”.. قيادي قسامي يتوعد بعمليات أسر قريبا
  • عاجل| قيادي بالقسام: مجاهدونا كسروا هيبة الاحتلال
  • مرغنا أنف الاحتلال في وحل غزة.. قيادي قسامي يتوعد بعمليات أسر قريبا
  • كيف فشل الاحتلال في اغتيال قيادي بحماس في لبنان؟
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي بوحدة بدر في حزب الله بغارة جنوب لبنان