لطالما كان للألقاب سواء كانت إيجابية أو سلبية تأثير كبير على نفسية الإنسان خاصةً في مرحلة الطفولة، ففي حين تُعزز الألقاب الإيجابية الثقة بالنفس وتُرفع من شأن الشخص، تترك الألقاب السلبية آثارًا سلبية عميقة على نفسية الطفل، وتُعيق نموه النفسي بشكل سليم.

وتُقدم الدكتورة منى حمدي استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري تحليلًا معمقًا لتأثير الألقاب السلبية على الأطفال، وتُقدم بعض النصائح للتعامل مع هذه الظاهرة، وذلك في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي.

ما هي الألقاب السلبية؟

الألقاب السلبية هي عبارات موجهة للطفل تحمل معنى سلبيًا، وتُركز على صفاته الجسدية أو الشخصية أو قدراته العقلية.

كيف تؤثر الألقاب السلبية على الأطفال؟

الألقاب السلبية تُرسل للطفل رسائل مسمومة تُهدد ثقته بنفسه وتُعيق نموه النفسي، وتشمل بعض هذه الآثار ما يلي:

- تدني تقدير الذات: يشعر الطفل أنه غير مقبول وغير محبوب، مما يؤدي إلى ضعف ثقته بنفسه.

- الشعور بالظلم: قد يشعر الطفل بالظلم من الأشخاص الذين يُطلقون عليه هذه الألقاب، مما يُؤدي إلى مشاعر الغضب والكراهية.

- الانطواء: قد يُصبح الطفل انطوائيًا وخجولًا، ويتجنب التفاعل مع الآخرين.

- السلوك العدواني: قد يُصبح الطفل عدوانيًا تجاه الآخرين، أو يلجأ إلى إيذاء نفسه.

نصائح للتعامل مع الألقاب السلبية

- التحدث مع الطفل: يجب على الوالدين التحدث مع الطفل عن مشاعره تجاه هذه الألقاب، ومساعدته على فهم أنها غير مُبررة.

- تجنب استخدام الألقاب السلبية: يجب على الوالدين تجنب استخدام الألقاب السلبية مع أطفالهم، حتى في لحظات الغضب.

- تعزيز الألقاب الإيجابية: يجب على الوالدين التركيز على استخدام الألقاب الإيجابية مع أطفالهم، وتعزيز صفاتهم الإيجابية.

- تعليم الطفل مهارات التواصل: يجب على الوالدين تعليم الطفل مهارات التواصل الفعال، حتى يتمكن من التعامل مع الأشخاص الذين يُطلقون عليه ألقابًا سلبية.

- طلب المساعدة المتخصصة: إذا تأثرت نفسية الطفل بشكل كبير من هذه الألقاب، فمن المهم طلب المساعدة من مختص في الصحة النفسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمر

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يناقش مقترح قانون لتعويض الأطفال المولودين من أفعال جرمية

قدّم الفريق الحركي بمجلس النواب مقترح قانون جديد يهدف إلى إقرار التعويض المدني لفائدة الأطفال المولودين نتيجة علاقات غير شرعية نتجت عن أفعال جرمية، مثل الاغتصاب أو استغلال القاصرين، وذلك بعد تثبيت الأمر بحكم قضائي نهائي.

وينص المقترح، الذي وصل إلى مكتب المجلس، على حق الطفل في المطالبة بتعويض مالي دوري أو إجمالي، يراعي الضرر المادي والمعنوي الناتج عن فقدانه للأسرة الشرعية، بالإضافة إلى حاجياته الأساسية حتى بلوغه سن الرشد، أو 25 سنة إذا كان يواصل دراسته، أو مدى الحياة إذا كان في وضعية إعاقة.

ويحدد النص كيفية تقدير مبلغ التعويض، معتمداً على دخل الجاني، قدرته المالية، الحاجيات المعيشية للطفل، ومدة الإعالة المتوقعة، فضلاً عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت به.

وأكد المقترح أن التعويض لا يؤثر على إثبات النسب الشرعي، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار البنوة الشرعية، إذ يظل تعويضاً مدنياً صرفاً على أساس قواعد المسؤولية التقصيرية.

كما يخول للنيابة العامة والأطراف المتضررة رفع دعوى التعويض أمام المحكمة المختصة مع إعفاء من الرسوم القضائية، وتطبق أحكام القانون على القضايا الحالية والمستقبلية.

وقال الفريق الحركي إن هذا المقترح يهدف إلى تحصين الاجتهاد القضائي الذي كرّس حق الطفل في التعويض، بما ينسجم مع مقتضيات الدستور المغربي واتفاقية حقوق الطفل، ويعزز حماية الفئات الهشة، ولاسيما الأطفال الذين لم يختاروا الظروف التي ولدوا فيها.

ويُنتظر أن يشكل هذا القانون خطوة مهمة نحو ضمان العدالة الاجتماعية وحقوق الطفل، عبر توفير حماية قانونية واضحة للأطفال ضحايا الأفعال الجرميّة التي أدت إلى ولادتهم في ظروف استثنائية.

مقالات مشابهة

  • «الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»
  • حالة فريدة من نوعها.. ما قصة الطفل «ميكي ماوس»؟
  • طبيبة أطفال توضح متى يجب أن تستسلم لرغبات طفلك .. فيديو
  • الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل
  • إيداع نجل الفنان محمد رمضان في دار رعاية
  • من التشهير إلى استغلال الأطفال.. بلاغ جديد ضد سوبر مروة بعد الحكم القضائي الأول
  • إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !
  • مجلس النواب يناقش مقترح قانون لتعويض الأطفال المولودين من أفعال جرمية
  • مسرح الطفل وتحديات التكنولوجيا
  • أولى جلسات محاكمة نجل الفنان محمد رمضان.. بعد قليل