حادث مروحية الرئيس الإيراني.. أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الأحد 19 مايو 2024، عقد اجتماع إدارة الأزمة بحضور مجموعة من الوزراء وقائد الحرس الثوري ونائب الرئيس وعدد من المسؤولين.

وكشفت وكالة تسنيم الإيرانية، عن توجّه قائد الحرس الثوري إلى منطقة تحطم مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي للتحقيق في القضية وتسريع عمليات البحث، حسبما ذكرته القاهرة الإخبارية.

حادث مروحية الرئيس الإيراني

يذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعرضت لحادث، اليوم الأحد.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، بعدها أنه تم تحديد الموقع الدقيق للمروحية الرئاسية في محيط قرية عوزي الواقعة في غابات أرسباران بمحافظة أذربيجان الشرقية، ومازال البحث جاريا حتى الآن من أجل إنقاذه.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف منطاد المراقبة «SKYDEW» شمال الأراضي المحتلة «فيديو»

إيران تطلب من الخارجية التركية تزويدها بمروحية ذات رؤية ليلية

الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ حادث مروحية الرئيس الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الرئيس الايراني الهجوم الإيراني مروحية الرئيس الإيراني الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي حادثة الرئيس الإيراني الطيران الإيراني حادث مروحية الرئيس الإيراني حادثة طائرة الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني الجديد الرئيس الإيراني الأسبق حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الايراني طائرة الرئيس الايراني مروحیة الرئیس الإیرانی حادث مروحیة الرئیس

إقرأ أيضاً:

دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «علي باقري» في 1 يونيو 2024، على هامش مشاركته في مؤتمر "غزة المظلومة والمقاومة" في العاصمة الإيرانية طهران؛ عزمه القيام خلال هذا الأسبوع بجولة إقليمية تشمل سوريا ولبنان، ولفت بأن الزيارة تأتي في إطار جهود إيران الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، واستكمالًا لتحركات وجهود وجولات وزير الخارجية السابق «حسين أمير عبد اللهيان» الرامية إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها بحق الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة.

توقيت الزيارة

تجدر الإشارة أن أهمية زيارة «باقري» تنبع من توقيتها، إذ أنها تأتي بعد أيام قليلة على وفاة وزير الخارجية الإيراني «عبداللهيان» في 19 مايو 2024، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله والرئيس الإيراني الراحل «إبراهيم رئيسي»، كما أنها الزيارة "الأولى" لـ«باقري» بعد توليه حقيبة الخارجية، إضافة أنها تقع في خّضم أحداث التصعيد الجارية في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية الجائرة على قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد الأمريكي على وكلاء إيران في اليمن وسوريا والعراق.

بجانب محاولات عدد من القوى الإقليمية احتواء التصعيد بالمنطقة آملًا في التوصل لاتفاق بين حركة حماس الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لعقد صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وبالتزامن أيضا مع توسع جرائم الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما رفضه ونددت به دول عدة، داعية المحتل الإسرائيلي لوقف أعمالها التصعيدية.

ومن الجدير بالذكر أن سوريا ولبنان دول محورية ورئيسية بالنسبة للنظام الإيراني، نظرًا لوكلاء طهران المنتشرين بهذه الدول، وزيارة مسؤول الخارجية الإيرانية لهم يبعث برسالة للدول الخارجية خاصة أمريكا وإسرائيل، مفادها أن إيران مستمرة في دعم وكلائها بالمنطقة المنضوين تحت إطار "محور المقاومة" في كل من سوريا ولبنان، ومطالبتهم بالصمود أمام أعمال التصعيد الأمريكي والاستمرار في شن هجمات سواء داخل إسرائيل أو ضد واشنطن.

وهو ما تحرص طهران عليه دومًا، إذ أن الزيارة تأتي بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية الإيراني الراحل «عبداللهيان» في فبراير 2024، إلى نفس الدولتين  لبنان وسوريا، وخلال هذه الزيارة ركزت مباحثاته مع أبرز المسؤولين في هذه البلدان على تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والجهود الرامية للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العدوان على فلسطين، بجانب مناقشة اتساع دائرة العنف بالمنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

دعم المقاومة

وبشأن دلالات الزيارة، يقول الدكتور «محمد عبادي» الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، أن الزيارة تهدف للتأكيد على استمرار دعم إيران لما يسمى بمحور المقاومة وأن موت رئيس الجمهورية الإيرانية ووزير خارجيته في حادث تحطم الطائرة الغامض لن يعوق إيران من تقديم دعمها العسكري والدبلوماسي لشبكة وكلائها.

ولفت «عبادي» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الزيارة تكتسب أهمية على مستوى تنسيق العمليات فيما يخص الحرب الإسرائيلية على غزة إذ تعد لبنان طرفا فاعلا في الأزمة، فيما تعد سوريا ساحة مواجهة خلفية بين إسرائيل وإيران على خلفية تنفيذ عشرات اغتيالات لقادة عسكريين إيرانيين في سوريا.

أهداف إيرانية

ومن جهته، يقول الدكتور «مسعود إبراهيم حسن» الباحث المتخصص في الشأن الإيراني في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن أهمية الزيارة تنبع من الدول التي اختارها «باقري»، بمعني أنه اختار سوريا ولبنان لأن بهم الأذرع العسكرية لإيران، ولذلك الزيارة هدفها تعزيز التنسيق العسكري بين هذه الدول وطهران، وإعادة النظر في انتشار القوات الإيرانية بهذه البلدان لتفادي أعمال التصعيد، والحفاظ أيضا على مصالح إيران الاقتصادية، خاصة في الأراضي السورية بعدما نجحت بعض الشركات الإيرانية في الاستحواذ على أكبر برامج اقتصادية في سوريا من أجل إعادة الأعمار.

مقالات مشابهة

  • التلفزيون الإيراني: أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة
  • خلفا لإبراهيم رئيسي.. محمود أحمدي نجاد يتقدم لانتخابات الرئاسة
  • بعد قرار ترشحها للرئاسة الإيرانية.. من هي النائبة السابقة زهرة اللهيان؟
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • قائد سابق في الحرس الثوري يترشح للانتخابات الرئاسية في إيران
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الدفاع الإيراني وقائد فيلق القدس وآخرين
  • الإتحاد الأوروبي يصدم الحوثيين وإيران بعقوبات جديدة على صلة بالهجمات في البحر الأحمر
  • ما وراء الاعتراف الإيراني بتزويد مليشيا الحوثي بصواريخ مضادة للغواصات
  • قوات الحرس الثوري الإيراني يقصفون من الأراضي اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور بعدد من الصواريخ الباليستية الإيرانية ومليشيا الحوثي تتبنى العملية
  • علي لاريجاني يترشح لخوض انتخابات رئاسة إيران