سلطان بن سعود القاسمي يكشف تاريخ الهوية العمرانية للشارقة في “سالونيك”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، عضو لجنة المحافظة على التراث في الإمارات، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال جلسة نقاشية نظمتها هيئة الشارقة للكتاب في “معرض سالونيك الدولي للكتاب”، أن هوية المدينة لا تقتصر على الجوانب التي تعكس التراث والثقافة والعمارة والمعالم الأثرية والدينية والثقافية فقط، وإنما تشمل الذاكرة الجمعية للمكان التي ترتبط بهوية الإنسان وثقافته.
وتحدث خلال الجلسة التي استعرضت كتاب الشيخ سلطان بن سعود القاسمي الصادر بعنوان “هوية مدينة”، نيكوس فاتوبولوس، أستاذ بجامعة سالونيك ومهندس نقل ورئيس مجلس مدينة سالونيك، وأدارتها كاترينا تسابيكيذو، مديرة هيئة العلاقات الخارجية بسالونيك في وزارة الخارجية اليونانية.
وقال الشيخ سلطان بن سعود القاسمي: “الكثير من أوائل الأشياء بدأت في الشارقة ومنها الصحافة، والمباني البلدية، والمطار، والبريد، وغيرها، واستغرق مشروع كتاب “هوية مدينة” خمس سنوات من العمل، ذلك لأن الشارقة شهدت الكثير من المهاجرين الأوائل، وما يزيد الأمر تعقيداً وصعوبة هو أن كُلّاً منهم كان يأخذ وثائقه وصوره وبياناته معه حين يرحل من الشارقة، ومع هذا استطعت الحصول على مجموعة من الصور والوثائق التي تُعرض للمرة الأول من خلال هذا الكتاب”.
وأضاف: “يشكّل هذا الكتاب ثمرة لجهود 17 كاتباً، ويوثّق لـ16 مشروعاً بنائياً في الشارقة، منها مبنى للسينما وصورة للطبق الطائر، وقد استعنا بكاتب متخصص بالروايات الخيالية، لنروي حكاية الطبق الطائر، وطلبنا منه أن يكتب رواية خيالية حول المبنى، وهي طريقة أحيينا بها هذا المبنى، لنصبح أول من استخدم الحكاية الفانتازية في توثيق المباني العمرانية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
الشارقة - وام
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
وفي مستهل الاجتماع، رفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيوخ والمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات وجميع المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما ثمن المجلس اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة 400 وظيفة جديدة لمواطني ومواطنات الإمارة في الجهات الحكومية بإمارة الشارقة، واعتماد مبلغ 55.8 مليون درهم لبرنامج الشارقة لتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل، الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لدعم المواطنين وتعزيز استقرارهم وتوفير العيش الكريم لهم، ورفع مهارة وكفاءة الموظفين والباحثين عن عمل.
وأشاد المجلس بالجهود الكبيرة التي بذلتها كافة الفرق الوطنية التي تعاملت مع الحريق الذي اندلع في ميناء الحمرية، وأثبتت خلالها الفرق الجاهزية والكفاءة العالية في التصرف ومواجهة التحديات ونجاح خطط التعامل مع الأزمات التي وضعتها، مثمنا الاستجابة الميدانية السريعة والتكاتف الكبير من قبل الفرق الوطنية التي ساهمت في عدم حدوث خسائر بشرية، وفي مقدمتها القيادة العامة لشرطة الشارقة، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، وقيادة العمليات المشتركة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وقيادات وهيئات وإدارات الدفاع المدني في الدولة، وبلديتي مدينتي الشارقة والحمرية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وغيرهم من الجهات المساندة.
واعتمد المجلس الدليل الموحد للوحات الإعلانية والتجارية، الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الترويج للهوية المرئية للأنشطة التجارية مع الحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة، ويعد الدليل خارطة طريق توفر آلية ومبادئ التصميم للوحات الإعلانية والتجارية، بالإضافة إلى الاعتبارات والجوانب التنظيمية الأساسية المطلوبة لضمان بيئة حضرية متناغمة وجاذبة بصرياً.
ويحتوي الدليل على مجموعة من الأبواب والفصول منها اشتراطات ومعايير اللوحات الإعلانية والإرشادية ولوحات المحال التجارية، وأنواعها ومواقعها، والتصاريح والإجراءات وفئات المتعاملين والرقابة والإشراف.
كما استعرض المجلس المبادرات الاجتماعية التي تنفذها إمارة الشارقة لتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ودعم نموها وترابط أجيالها مع التمسك بالقيم والمبادئ والاعتزاز بالهوية الإماراتية والعربية والإسلامية.