فيدان يهاجم الاحتلال ويطالب الدول الداعمة لـإسرائيل بالعدول عن خطئها
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، على تجاوز دولة الاحتلال الإسرائيلي الخطوط الحمراء للضمير الإنساني من خلال حربها الوحشية على قطاع غزة، مطالبا الدول الداعمة لـ"إسرائيل بالعدول عن خطئها".
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، في العاصمة إسلام أباد، إن "إسرائيل من خلال بحثها عن النصر الكامل، تجر المنطقة بأكملها إلى الحرب".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تجاوزت الخطوط الحمراء للضمير الإنساني"، وذلك في ظل تصاعد وحشية العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أنه بحث مع نظيره الباكستاني، الأفكار حول الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع، وفقا لوكالة الأناضول.
وشدد على أنهم يسعون إلى استخدام جميع السبل الدبلوماسية وبذل ما في وسعهم من أجل وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، موضحا أن "إسرائيل لا يمكنها مواصلة هذه الحرب لو لم يكن خلفها دعم سياسي وعسكري".
وتابع منتقدا الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي: "ندين من كانوا شركاء في هذه الجريمة (العدوان على غزة) ويحاضرون بالآخرين باستمرار عن حقوق الإنسان والديمقراطية".
وجدد فيدان دعوات بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، مطالبا الدول "التي تدافع عن جرائم إسرائيل بالعدول عن خطئها".
بدوره، شدد وزير الخارجية الباكستاني على أن الصراع في المنطقة لا يمكن حله دون إقامة "دولة فلسطين المستقلة".
ولليوم الـ227 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان الاحتلال غزة تركيا غزة الاحتلال فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.