مكارثي يعتبر إلصاق الاتهامات بترامب "محاولة لصرف الانتباه" عن بايدن وابنه
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
اعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي أن الاتهامات الجديدة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هي لصرف الانتباه عن استخدام الرئيس الحالي جو بايدن منصبه للتستر على ابنه.
وكتب مكارثي على تويتر أنه في الأيام الأخيرة، انتشرت سلسلة من الاكتشافات والاتهامات في الولايات المتحدة تؤثر على هانتر بايدن، وكذلك والده خلال فترة توليه منصب نائب رئيس الولايات المتحدة (2009-2017).
وأضاف: "يمكن للجميع في أمريكا رؤية ما سيحدث بعد ذلك.. محاولة من قبل وزارة العدل لصرف الانتباه عن الأخبار ومهاجمة المرشح الأوفر حظا في النضال من أجل الترشح (لمنصب رئيس الولايات المتحدة) الرئيس ترامب".
وقالت وسائل إعلام أمريكية مساء الثلاثاء إن هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى وجهت تهما للرئيس السابق دونالد ترامب تتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
وأشارت إلى أن لائحة اتهام ترامب تتضمن 4 تهم بالتآمر لارتكاب الاحتيال والتلاعب بالشهود والتآمر لعرقلة الإجراءات الرسمية والتآمر على حقوق المواطنين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن دونالد ترامب الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء: حتى يقيموا المخاطر قبل تحركهم
دافع وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركس، الأحد، عن القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن، على طالبي اللجوء عبر الحدود.
وقال مايوركس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن "الهدف من القيود الجديدة دفع الأفراد إلى تقييم المخاطر قبل ترك بلدانهم الأصلية، وأيضا حثهم على اتباع المسارات القانونية التي وفرتها السلطات الأميركية في هذا الإطار".
ولفت وزير الأمن الداخلي الأميركي، إلى أن القيود التي فرضتها إدارة بايدن على طالبي اللجوء عبر الحدود، تهدف كذلك إلى إبعادهم عن أيادي عصابات تهريب البشر.
وكان بايدن كشف الثلاثاء، عن خطط لفرض قيود فورية كبيرة على المهاجرين غير الشرعيين الذين يطلبون اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك عندما ترتفع أعداد العابرين إلى "حد مفرط".
أبرز نقاط أمر بايدن الجديد بوقف اللجوء على الحدود مع المكسيك كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، عن وقف معالجة طلبات اللجوء على الحدود الأميركية مع المكسيك عندما يصل الدخول غير القانوني إلى عتبة يعتبرها مفرطة.ويسمح القرار للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يوميا. وبموجب هذا الأمر، ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.
ويدخل حوالي 4 آلاف شخص بالفعل إلى الولايات المتحدة كل يوم، مما يعني دخول أمر بايدن حيز التنفيذ، لأن الأرقام الحالية للمهاجرين أعلى من المتوسط اليومي.
وبموجب هذا الإجراء، سيُسمح لطالبي اللجوء بالدخول مرة أخرى بمجرد انخفاض الأعداد إلى أقل من 1500 يوميا.
ويعد قرار بايدن تحولا كبيرا في سياسته بشأن قضية حاسمة في عام انتخابات مصيرية بالنسبة له، وللحزب الديمقراطي، إذ تعرّض الرئيس لانتقادات لاذعة من الجمهوريين بشأن الزيادة غير المسبوقة في أعداد الوافدين الجدد.
ويقول منتقدو القرار إنه سيعرض المهاجرين للخطر وينتهك التزامات واشنطن الدولية بتوفير ملاذ آمن للأشخاص الذين تتعرض حياتهم للتهديد، بينما تنفي إدارة بايدن ذلك.