وزير الخارجية الصيني: مستعدون للدفاع عن الأمن الإقليمي مع روسيا ودول منظمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الصين مستعدة للتعاون بشكل وثيق مع روسيا ودول منظمة شنغهاي للتعاون من أجل الحماية المشتركة للأمن والتنمية الإقليميين.
وقال وانغ يي يوم الاثنين خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: "الصين مستعدة للعمل بشكل وثيق مع روسيا والدول الأعضاء الأخرى في منظمة شانغهاي للتعاون من أجل حماية الأمن والاستقرار والتنمية الإقليميين بشكل مشترك، والمساعدة في دفع الإدارة العالمية في اتجاه أكثر إنصافا".
وأشار إلى أنه في الوضع الحالي، فإن منظمة شانغهاي للتعاون الموحدة لا تلبي المصالح المشتركة لجميع الدول الأعضاء فحسب، بل تتوافق أيضا مع التوجهات نحو عالم متعدد الأقطاب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار الصين يومي 16 و17 مايو في زيارة رسمية، وهي أول زيارة خارجية يقوم بها رئيس دولة بعد إعادة انتخابه وتوليه منصبه رسميا.
وفي اليوم الأول من الزيارة تم التوقيع على حزمة كاملة من الوثائق حول التعاون بين البلدين، وأمضى الرئيس بوتين يومه الثاني في مدينة هاربن التي يطلق عليها اسم "موسكو الشرقية".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بزيارة ترامب لتعزيز الشراكة بمجالات «الأمن والطاقة والدفاع»
رحب مجلس الوزراء السعودي بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستتم ضمن جولة إقليمية تشمل قطر والإمارات بين 13 و16 أيار الجاري.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكد المجلس، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة.
هذا ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، ضمن جولة إقليمية تشمل أيضًا قطر والإمارات العربية المتحدة، وتستمر حتى 16 مايو. تعد هذه الزيارة الأولى لترامب إلى المنطقة منذ توليه الرئاسة مجددًا، وتأتي في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تطورات أمنية واقتصادية هامة.
وتسعى الزيارة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، مع التركيز على عدة ملفات رئيسية: الأمن الإقليمي: مناقشة سبل تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات الإيرانية، الطاقة: بحث استراتيجيات التعاون في مجال الطاقة، خاصة في ظل التغيرات العالمية في أسواق النفط، الدفاع: مواصلة تعزيز التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة ودول الخليج، الاستثمار والاقتصاد: استكشاف فرص التعاون الاقتصادي، بما في ذلك الاستثمارات المشتركة.
كما يُتوقع أن تُعقد قمة خليجية-أمريكية في الرياض، حيث سيلتقي ترامب بقادة دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة هذه القضايا وتعزيز التعاون الثنائي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات أمنية واقتصادية هامة، مما يزيد من أهمية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج لمواجهة هذه التحديات.
وتعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.