قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز وتشعل النيران في الأراضي الزراعية بالخليل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تواصل سلطة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي أعمال العنف في حق الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال الخليل فجر اليوم الثلاثاء الموافق 21 مايو، ونفذت عمليات دهم وتفتيش.
بشائع الاحتلال تتواصل.. اقتحام وترويع وإطلاق للرصاص شمال الضفة الغربية جيش الاحتلال: دمرنا البنى التحتية ومسارات تحت الأرض في غزةووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تحدثت مصادر محلية عن اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت خلال عملية الاقتحام، ما أدي لاشتعال النيران في أراض زراعية بالبلدة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع فجر اليوم الثلاثاء اقتحمت مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الشرقي وانتشر في عدة أحياء بالمدينة، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق للرصاص وقت اقتحامها للمدينة، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات.. بحسب ما نقلته "وفا".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل فلسطين الخليل قنابل الغاز الاحتلال الإسرائيلي طوباس الضفة الغربية غزة قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.