الرصيف البحري الأمريكي ينقل 569 طنا من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
إغلاق معبر رفح أوقف تسليم ما لا يقل عن 82 ألف طن متري من الإمدادات
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أنها سلمت أكثر من 569 طنًا متريًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت حتى الآن.
وذكرت أن الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي وعدة شركاء آخرين تبرعوا بهذه المساعدات.
حذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن الغذاء والدواء الموجه للفلسطينيين في غزة يتراكم في مصر بسبب استمرار إغلاق معبر رفح.
وأضافوا أن مستودعًا للمنظمة لم يتسلم مساعدات من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة على شاطئ غزة منذ يومين.
اقرأ أيضاً : 228 يوما من العدوان.. عشرات الشهداء والجرحى وتصعيد أممي تجاه الاحتلال
وقالت إيديم وسورنو، مسؤولة بارزة في جهود الإغاثة بالأمم المتحدة، إنه لا توجد إمدادات كافية أو وقود لتوفير دعم معقول لشعب غزة الذي يتحمل الهجوم العسكري الإسرائيلي على نشطاء حماس.
ووصفت الوضع بأنه "كارثة، وكابوس، وجحيم على الأرض. إنه كل هذا، بل وأسوأ".
وأضافت وسورنو لمجلس الأمن الدولي أن إغلاق معبر رفح أوقف تسليم ما لا يقل عن 82 ألف طن متري من الإمدادات، في حين كان الوصول إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي محدودًا بسبب "الأعمال العدائية والظروف اللوجستية الصعبة وإجراءات التنسيق المعقدة".
موقف مصر والاحتلالصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة.
وأكد أن وصول المساعدات إلى جنوب غزة تعطل منذ تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، مما أجبر 900 ألف شخص على الفرار.
من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان لمجلس الأمن إن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى ملاحقة حماس في رفح، وأن إخراج المدنيين من منطقة حرب نشطة يجب دعمه وليس إدانته.
وأضاف أن المدنيين انتقلوا إلى منطقة إنسانية مخصصة تم ملؤها بالمساعدات، معربًا عن أمله أن يغادر المزيد من المدنيين رفح ليبتعدوا عن الأذى، مشيرًا إلى أن الإخلاء المؤقت يمكن التراجع عنه، لكن لا يمكن تعويض فقد الأرواح، وفقد ادعائه.
الوضع الإنسانيوصفت وسورنو الوضع في المواقع الجديدة للفلسطينيين بأنه مروع. وفي شمال غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة، قالت إن معبر إيريز مغلق منذ التاسع من مايو، وإن معبر إيريز الغربي الذي تم افتتاحه حديثًا يستخدم الآن لكميات محدودة من المساعدات، لكن المناطق المحيطة به تخضع لأوامر إخلاء.
الرصيف البحري الأمريكيبدأت شحنات المساعدات بالوصول إلى الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة على شاطئ غزة اعتبارًا من يوم الجمعة، في وقت يتعرض فيه الاحتلال لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
ووافقت الأمم المتحدة على المساعدة في تنسيق عمليات تسليم المساعدات وتوزيعها عند الرصيف العائم، لكنها شددت على أن تسليم المساعدات عن طريق البر هو الطريقة "الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة" للتصدي للأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكرت الأمم المتحدة أن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية وصلت إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح يوم الجمعة، لكن خمس شاحنات فقط وصلت يوم السبت بعد أن تم الاستيلاء على حمولة 11 شاحنة أخرى من قبل فلسطينيين أثناء رحلتها عبر منطقة تعاني نقصًا في المساعدات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة الولايات المتحدة الأمريكية الأمم المتحدة قافلة مساعدات الأمم المتحدة الرصیف البحری معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
أفادت مصادر طبية باستشهاد طفلة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية، فيما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العائلات في القطاع أصبحت على شفا الانهيار، وإن المساعدات التي تصل القطاع غير كافية.
وقالت مصادر بمجمع ناصر الطبي إن طفلة فلسطينية استُشهدت نتيجة سوء التغذية في مستشفى الأطفال والولادة بخان يونس جنوبي القطاع.
وكان برنامج الأغذية العالمي قال في وقت سابق إن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية.
كما حذر مسؤول في الأمم المتحدة، في وقت سابق، من احتمال وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم يُسمَح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة للقطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل.
تحذير أمميواليوم الاثنين، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار، وإن المساعدات التي تصل القطاع ما زالت غير كافية.
ودعت المنظمة الأممية إسرائيل للسماح باستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فورا دون عوائق لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق إن الأمم المتحدة تحذر من أنه ما لم يتم التوصل إلى حل خلال الأيام المقبلة، فقد تتوقف عمليات الإغاثة برمتها في قطاع غزة.
إعلانوأوضح حق أن "الأمم المتحدة حاولت مرارا الوصول لمخزونات الوقود لاستعادتها لكن إسرائيل رفضت".
كما أكد أن مخزونات الوقود في غزة منخفضة للغاية مما يزيد الضغط على الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية.
"مصائد موت"في الأثناء، تواصل إسرائيل استهداف سكان القطاع الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية في غزة، حيث أفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر بأن 14 فلسطينيا استُشهدوا اليوم الاثنين في قصف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، جنوبي القطاع.
كما أفاد "مستشفى العودة"، في النصيرات، بإصابة أكثر من 30 شخصا، إثر إطلاق مسيّرات إسرائيلية القنابل والرصاص على تجمعات للمواطنين قرب مركز مساعدات غرب رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن المؤسسة الأميركية تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لهم خلال تجمعهم قرب ما تسمى بمراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية، والتي تُستخدم كمصائد موت للجوعى الذين يرزحون تحت الحصار والإبادة.
وطالبت حماس بوقف العمل في المراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد ضحايا فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي.