ظريف يتهم أمريكا بالتسبب في سقوط مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي المتسببة في سقوط مروحية الرئيس الإيراني، لأنها فرضت عقوبات على قطاع الطيران في إيران ومنعت إدخال قطع تحديث الطائرات.
وجاء اتهام ظريف لكون الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، يمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية أمريكية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز بيل-212.
وقال ظريف حسب ما جاء في "سكاي نيوز عربية"، إنه على الرغم من كل هذه الصعوبات، إلا أن الشعب الإيراني وقف إلى جانب النظام والثورة في الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أن الأوضاع ستتحسن وسيتفهم الشعب الظروف الأفضل.
يُذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والتي تحطمت في شمال غربي إيران كانت أمريكية من طراز Bell 212.
وBell 212، هي مروحية أنتجت في 1968 بالولايات المتحدة من صناعة شركة بيل للمروحيات، وهي ثنائية المحرك وكذلك ثنائية الشفرة تتميز بوجود مقعد واحد للطيار و14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب، وأقصى حمولة لهذه الطائرة هي 2268 كيلوغرام.
وفي عام 2021 أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرًا بشأن هذا الطراز من الطائرات، وأوقفت العمل بها في البلاد لحين فحص مسامير ربط شفرات المروحية التي قالت إنها تعاني من خلل، ويجب استبدالها والتأكد من عملها بشكل سليم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما
قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن أمريكا استخدمت ربع مخزونها من أنظمة الاعتراض الصاروخية المتطورة، خلال حرب الاحتلال مع إيران، بشكل كشف فجوة في الإمدادات.
ولفتت إلى أن استخدام هذه الكمية، أثارت مخاوف بشأن الوضع الأمني العالمي للولايات المتحدة.
وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة استنفدت حوالي ربع مخزونها من أنظمة اعتراض صواريخ ثاد المتطورة خلال حرب الاحتلال التي استمرت 12 يوما مع إيران في يونيو/حزيران الماضي، لكن التصدي للهجمات جاء بمعدل يفوق إنتاج الولايات المتحدة من تلك الصواريخ بكثير.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية تصدت لوابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته طهران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ ثاد وربما يصل إلى 150 وهو جزء كبير من مخزون أمريكا من نظام الدفاع الجوي المتقدم.
وتمتلك الولايات المتحدة سبعة أنظمة ثاد، وقد استخدمت اثنين منها في "إسرائيل" خلال صراعها الأخير مع إيران.
وكشف استخدام هذا العدد الكبير من أنظمة ثاد الاعتراضية في مثل هذه الفترة القصيرة عن ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، واستنفد موردا باهظ الثمن في وقت وصل فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن الاحتلال إلى أدنى مستوياته التاريخية.