لقجع: الدولة تتوفر على أصول بـ800 مليار درهم ينبغي استغلالها للحصول على تمويلات هائلة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دافع فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، عن تدبير الحكومة التي ينتمي إليها لملف المديونية، مؤكدا أن نسبتها ستتراجع، مشيدا في الوقت ذاته بما يسمى « التمويلات المبتكرة ».
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال لقجع، إن « صندوق النقد الدولي لا يعطي قروضا لا للتسيير ولا للاستثمار بل يعطي خط ائتمان للدول التي تتحقق فيها مجموعة من الشروط في ماليتها العمومية ».
وأكد لقجع أن المغرب استخدم خط الائتمان المذكور في ظروف كوفيد 19، و »نتمنى أن لا نضطر لإعادة استعماله في الظروف الحالية »، حسب قوله. مشيرا إلى أن المغرب أيضا استفاد من خط ائتمان حصلت عليه 19 دولة فقط في العالم، مرتبط بالالتزامات المناخية .
وأكد لقجع أن « المديونية العمومية في 2021 كانت تشكل 72 في المائة قياسا إلى الناتج الداخلي الخام، لكنها في 2026 ستتراجع إلى 68.8 في المائة، وذلك لسبب بسيط هو ارتباط المديونية بالعجز المالي السنوي ».
وأضاف، « العجز المالي السنوي كان في 2021 هو 7.1 في المائة، اليوم سننهي هذه السنة بـ 4 في المائة، و3.5 في المائة العام المقبل، و3 في المائة العام الذي يليه ».
وبخصوص التمويلات المبتكرة، قال لقجع، إنها معمول بها في القطاع الخاص وفي عدد من البلدان، مشيرا إلى أن الدولة تتوفر على أصول بقيمة 800 مليار درهم، ما يتيح إمكانية الحصول على تمويلات هائلة.
واعتبر لقجع أن المواطن حينما يذهب إلى المستشفى العمومي، فإن ما يهمه هو الخدمة المقدمة إليه وليس لمن تعود أصول هذا المستشفى.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تمويل حكومة قروض فی المائة
إقرأ أيضاً:
سوق برمجيات السيارات في الصين يتجاوز 9.2 مليار دولار أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير أصدرته بشكل مشترك شركة معهد بحوث هندسة السيارات الصينية المحدودة وخدمة المعلومات الاقتصادية الصينية، أن قيمة سوق برمجيات المركبات في الصين سجلت أكثر من 65 مليار يوان (حوالي 9.2 مليار دولار أمريكي)، ما يمثل 30 في المائة من إجمالي سوق البرمجيات في البلاد.
ونُشر التقرير الخاص بتطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية في صناعة السيارات في الصين خلال منتدى تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية للسيارات الذي عُقد في بلدية تشونجتشينج، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم السبت.
وقال "شيوي هاي دونج" نائب كبير المهندسين في الجمعية الصينية لمصنعي السيارات: "تمثّل النصف الأول من تطوير صناعة السيارات بالكهرباء، ولقد حان الوقت الآن لدخول النصف الثاني، الذي يتميز بالتكنولوجيات الذكية، مع البرمجيات وأنظمة التشغيل ورقائق السيارات كجوهر للصناعة".
وأضاف أنه بإمكان برمجيات المركبات إدارة السيارة بالكامل بدقة، بما في ذلك مرافقها وقدرات القيادة والاتصالات.
وأشار التقرير أيضا إلى أن معدل توطين رقائق السيارات آخذ في الارتفاع حيث تحرز شركات مثل "هواوي" تقدما في تطوير الرقائق. وارتفع معدل توطين أشباه موصلات الطاقة إلى ما بين 15 و20 في المائة.
وتعد صناعة السيارات واحدة من الركائز الرئيسية للاقتصاد الصيني، حيث يساهم الناتج الإجمالي للسلسلة الصناعية الكاملة للسيارات بنسبة 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقا للتقرير.