قومية أسوان تعرض "آه يا ليل ياقمر" ضمن مسرح قصور الثقافة بجنوب الصعيد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قدمت فرقة أسوان القومية العرض المسرحي "آه يا ليل ياقمر"، على مسرح قصر ثقافة قنا، ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
أحداث العرض المسرحي آه يا ليل ياقمر
"آه يا ليل ياقمر" تدور أحداثه عن قصة كفاح ضد الظلم والطغيان والدفاع عن الأرض والعرض ضد أي مغتصب، وأن المجتمع مهما بلغ من فقر وتردي في جميع الأحوال الحياتية فهو مجتمع أبي يهب ويرفض التفريط في كرامته وأرضه وشرفه، ويتضح ذلك من خلال الصراع بين الباشا وأهالي البلد، فمهما كانت هيمنة الباشا وطمعه، فإن أهالي البلد يثوروا ضده بعد مقتل ياسين وخطفه لبهية واغتصابه الأراضي، وذلك للتأكيد أنه مهما امتد الظلم لا بد له من نهاية.
العرض تأليف نجيب سرور، إعداد وليد مصطفى، أشعار محمد المصري، ألحان رأفت موريس، ديكور وائل البكري، مساعد مخرج إسماعيل عمارة، إخراج إيهاب زكريا.
العرض تمثيل هيثم محمد إسماعيل، شيماء رجب، فاطمة الزهراء مصطفى، إيهاب جابر، مصطفى عبد الله، إصولي مرعي، فاطمة أحمد، رائف شكري، أحمد عبد الرحمن، إسماعيل عمارة، وليد مصطفى، خالد السنوسي، بيتر عماد شحاتة.
لجنة التحكيم
حضر العرض لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، مهندس الديكور محمود حنفى، الناقد محمد علام، وليد فتحي مقرر اللجنة، والعرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويأتي ضمن عروض فرع ثقافة أسوان.
ويقدم إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي 15 عرضًا مسرحيًا مجانيًا، بواقع تقديم عرضين مسرحيين يوميا، يعرض الأول في الخامسة مساءً، والثاني في التاسعة، ويشهد قصر ثقافة قنا العروض المسرحية التابعة للفروع الثقافية "الأقصر، أسوان، وقنا، وحتى 26 مايو الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم قصة كفاح لجنة التحكيم قصر ثقافة قنا الفنان تامر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع.
محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب.
مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.
ويختم حجي حديثه للجزيرة نت بتساؤلات مؤلمة قائلا: أين أذهب؟ وكيف أعيش؟ ومن أين أطعم أولادي؟
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة