"الريادة": دور مصر واضح لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة: إن مصر منذ أحداث 7 أكتوبر تحركت على وجه السرعة لحل الأزمة، موضحا: ان لها دور واضح في القضية الفلسطينية، حيث أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ اتصالاته السياسية مع الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء والقتال بين الطرفين.
وأضاف رئيس حزب الريادة خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه وبسبب الضغوط المصرية على الزعماء والولايات المتحدة من خلال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، كانت أول دفعة مساعدات إنسانية تدخل إلى غزة من الدولة المصرية.
وأكد أن مصر لها دور مجتمعي من خلال دخول المساعدات الإنسانية وإنشاء غرف طوارئ في شمال سيناء لاستقبال المساعدات التي تأتي من الخارج وأيضا فتح مستشفيات العريش لاستقبال المرضى والمصابين من أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى أن دور مصر السياسي ظهر السياسي في كلمة مندوب مصر في الأمم المتحدة لمناقشة قضية فلسطين، الذي فضح ما تقوم به إسرائيل، إضافة إلى كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بالبحرين في دورتها الـ33، والي كانت تحمل رسائل على أن ما يحدث في غزة لم يحدث في التاريخ، وقال إنَّه لا توجد إرادة دولية لوقف القتال والنظر لحل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينية الإقليمية اتصالات الخارجية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.