"حزب الله" يستهدف 4 مواقع مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني مساء يوم الثلاثاء استهداف 4 مواقع مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية مع لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقال "حزب الله" في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:04 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-5-2024، موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف "حزب الله" في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:50 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-5-2024، موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
وتابع "حزب الله" في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-5-2024، موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
كما ذكر "حزب الله" في بيان أيضا أنه "استهدف عند الساعة 05:20 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-5-2024، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية".
هذا وعرض الإعلام الحربي في حزب الله مساء يوم أمس مشاهد من عملية استهداف مقر قيادة "الفرقة 91" في ثكنة بيرانيت، كما استهدف عددا من المواقع الإسرائيلية المهمة وأصابها إصابات دقيقة ومباشرة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية التي نفذها يوم أمس في منطقة صور، جنوب لبنان، أدت إلى مقتل قائد الوحدة الصاروخية في "حزب الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI