وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ البرامج التنموية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، والتي تخدم الخطط الإستراتيجية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وزيادة نسب تغطية الخدمات على مستوى الجمهورية.
وجدد “الجزار”، التأكيد على أهمية متابعة كافة برامج ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، وكذا الالتزام التام بشروط الاتفاقيات الدولية المنظمة لتلك البرامج.
وفي ذات السياق، ترأس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اجتماع اللجنة العليا المعنية بمتابعة مشروعات التعاون الدولي، والتي تتولى متابعة تنفيذ اتفاقيات مشروعات التعاون الدولي بقطاع المرافق، والممولة من شركاء التنمية،
شارك بالاجتماع الدكتور أسامة حمدي، مستشار الوزارة لشئون المتابعة والمشروعات والمرافق، والدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس هشام درويش، مستشار الوزارة - المشرف على قطاع التشييد بالوزارة، وممثلو الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز المركزي للتعمير، ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة ( PMU ).
وناقش إسماعيل، مع الحضور موقف تنفيذ مجموعة من البرامج التنموية، منها المرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية والقائم على النتائج ( SRSSP ) بمحافظات الدقهلية والشرقية والبحيرة، والذي يتم تمويله من البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية، ويتم إدارته بمعرفة وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان ( PMU ).
وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج تعد أحد أهم البرامج التنموية التي تم تنفيذها في مصر في مجال الصرف الصحي، نظراً للانتهاء من تنفيذ كافة مستهدفات البرنامج المرتبطة بالتمويل قبل موعد انتهاء الاتفاقية، بجانب الإشادة التي تقدم بها ممثلو البنك الدولي للوزارة وفقاً لما تم تحقيقه من إنجازات في هذا البرنامج.
وخلال الاجتماع، تم استعراض إنجازات المرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة، والتي تضمنت تنفيذ حوالي 43 عقدا يتضمن أعمال صرف صحي متكامل شاملةً إنشاء شبكات انحدار ومحطات رفع وخطوط طرد ومحطات المعالجة، لضمان الاستفادة من التمويل المتاح، لأكثر من 167 ألف وصلة صرف صحي منزلية بـ124 منطقة ريفية " 54 قرية و70 تابعا ".
كما تضمنت المرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة، تنفيذ 11 محطة معالجة صرف صحي جديدة، بالإضافة إلى الاستفادة من كامل التمويل المتاح لتنفيذ مجموعة من المشروعات التي تساعد في تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للقرى والتوابع المجاورة لقرى المشروع، كما تضمن المشروع تنفيذ برامج بناء قدرات وكفاءات شبابية لمختلف الإدارات الفنية والتعاقدية والمالية والتشغيلية بشركات مياه الشرب والصرف الصحي داخل البرنامج وخارجه، بغرض الحفاظ على الأصول وإدارتها وضمان استدامة تقديم الخدمات المستهدفة منها.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن البرنامج يعتمد على آلية ربط التمويل بالنتائج وفقاً لمؤشرات أداء، مؤكداً أن نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج هو نتاج تنسيق كامل بين كافة الجهات المعنية في البرنامج وتذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ الأعمال، واهتمام الكثير من شركاء التنمية للعمل مع قطاع المرافق بالوزارة واتباع آلية تمويل المشروعات القائمة على النتائج ( P for R ) نظراً لما تحقق من نجاحات .
وفي السياق نفسه، تم مناقشة موقف التجهيز لبدء العمل في منحة المساعدات الفنية التحضيرية لمعالجة الحمأة في مصر والممولة من بنك الاستثمار الأوروبي، حيث أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية الاستعداد الجيد بالتنسيق مع مختلف الجهات التابعة للقطاع والمعنية بملف الحماة، وذلك لما لها من فائدة اقتصادية كبيرة حيث يمكن إعادة استخدامها في العديد من المجالات.
واستعرض ممثلو الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، موقف مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي بكفر الشيخ، والجاري تمويله من شركاء التنمية الأوروبيين " بنك الاستثمار الأوروبي – البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية – الإتحاد الأوروبي".
واتفق الحضور على أهمية متابعة تنفيذ الأعمال وفقاً للبرامج الزمنية المعتمدة، والالتزام بكافة التوقيتات المقررة وفقاً لاتفاقية البرنامج بالتنسيق مع جهات التمويل، حيث أكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات التصحيحية المطلوبة والعمل على تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ المشروع والمتابعة المستمرة ومقارنة التنفيذ بالمخطط.
واختتم نائب الوزير، الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة استعداد اللجنة الدائم لتقديم كافة سبل الدعم للجهات التنفيذية لتلك البرامج، لتحقيق مستهدفاتها وفقاً للخطط المقررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرافق مياه الشرب والصرف الصحي القومية لمياه الشرب والصرف الصحي شركة القابضة لمياه القومية لمياه الشرب والصرف تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق تنظيم مياه الشرب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مياه الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان المجتمعات العمرانية الإسكان الصرف الصحى القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف وزير الإسكان والمرافق لمیاه الشرب والصرف الصحی میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل المرحلة الأولى من شرکاء التنمیة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية
في إطار جولته الميدانية بمحافظة الإسكندرية، تفقد المهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، واطلع على سير العمل بها، كما شهد اصطفاف معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المخصصة للتدخل السريع والطوارئ.
وخلال زيارته، تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.
كما استعرض الوزير مكونات "هاضم الحمأة" بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.
هذا وقد أكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكان.
وأوضح "إسماعيل" أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.
وأضاف المهندس "أحمد عبدالقادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المشروع يشمل4 هواضم بسعة 16 ألف م³ لكل منها
خزانات دخول واستقبال وخروج للحمأة
بالإضافةإلى مبنى توزيع ومبنى توليد كهرباء، ووحدات لمعالجة الغازات وخزانات الغاز.
وتابع عبد القادر موضحًا: مراحل المعالجة داخل المحطة بدءًا من المعالجة الأولية لإزالة النفايات والرمال والزيوت، مرورًا بالمعالجة الابتدائية لفصل الحمأة، وصولًا إلى المعالجة البيولوجية "الثانوية" والتعقيم والتطهير، وانتهاءً بمعالجة الحمأة باستخدام الهواضم، إضافةً إلى المعامل المجهزة.
وفي هذا السياق، أشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة.
كما تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.
هاضم الحمأة: نموذج للتكامل البيئي والطاقة النظيفةاستعرض الوزير مكونات هاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.
وأكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكاني، وأوضح أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.
وأشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة، كما أشاد بمستوى الأداء الفني بمحطة التنقية الشرقية، والتزام فرق العمل بتطبيق أعلى معايير التشغيل والصيانة.
وصرّح اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بأن محطة التنقية الشرقية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
منظومة متكاملة للصرف الصحي في الإسكندرية
هذا وفي زيارته أشاد وزير الإسكان بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والتي تضم 21 محطة معالجة صرف صحي، 183 محطة رفع رئيسية،شبكات انحدار بطول 3646 كم، خطوط طرد بطول 305 كم، بطاقة تصميمية إجمالية تبلغ 1.8 مليون م³/يوم.
وأكد وزير الإسكان على ضرورة استكمال مشروعات الخطة العاجلة للصرف الصحي، والمشروعات المدرجة ضمن الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، بما يعزز قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها، خاصة في مناطق التكدس السكاني أو التي تعاني من اختناقات صرف مزمنة على أرض الواقع.
وجدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وتبلغ طاقتها التصميمية 800 ألف م³/يوم، وتخدم ما يقارب 4.5 مليون نسمة، بما يعادل نحو 40% من سكان محافظة الإسكندرية، وتغطي معظم مناطق شرق ووسط المدينة.
IMG-20250614-WA0151 IMG-20250614-WA0149