أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إقامة المعرض المتنقل (لا حج بلا تصريح) بمنطقة المدينة المنورة، خلال الفترة من 12 ـ 17 ذو القعدة 1445هـ الموافق 20 ـ 25 مايو 2024م ، وذلك في مجمع النور مول بمنطقة المدينة المنورة.

ومن المقرر أن تستعرض "الداخلية" لزوار المعرض، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود، وجهودها في موسم الحج للمحافظة على أمن وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين، ومبادرة "طريق مكة"، إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تنفذها للمرة السادسة في (11) مطارًا في (7) دول هذا العام (1445 هـ/ 2024 م)، واستقبال البلاغات الأمنية والإنسانية الطارئة من خلال مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911)، وأبرز خدمات منصة "أبشر" الإلكترونية.

يذكر أن معرض وزارة الداخلية يحتوي على أجنحة لاستعراض خدمات إمارة منطقة المدينة المنورة وقطاعات الأمن العام ممثلة في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة والمديرية العامة للدفاع المدني والمركز الوطني للعمليات الأمنية، والإدارة العامة للترجمة بوزارة الداخلية.

 

السعودية ترفع جاهزيتها للتصدي للحوادث والهجمات السيبرانية خلال موسم الحج


أكد نائب محافظ الهيئة الوطنية السعودية للأمن السيبراني علي المطيري، رفع الجاهزية للهجمات والحوادث السيبرانية خلال موسم الحج هذا العام.

وقال المطيري ـ في مقابلة خاصة مع قناة الإخبارية السعودية اليوم الأربعاء إن "الهيئة الوطنية تنفذ خطة برنامج تعزز من خلالها الأمن السيبراني لرفع الجاهزية السيبرانية للأنظمة من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام". 

وأوضح أن هذا البرنامج يطور أيضا من القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، ويعزز من مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى ضيوف الرحمن والجهات الوطنية المشاركة، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني خلال موسم الحج، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

وأشار المطيري، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة من خلال تنفيذ العديد من التمارين العملية بمشاركة الجهات الوطنية لتعزيز الأمن السيبراني خلال موسم الحج، عن طريق إنشاء غرفة للعمليات، تعمل على مدى الساعة على رصد وتحليل التهديدات السيبرانية، ومشاركتها مع الجهات الوطنية، من أجل احتواء الوضع والسيطرة عليه.

وزيرة الدولة الفلسطينية لشؤون الخارجية تُطالب ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين

دعت وزيرة الدولة الفلسطينية لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليوم الأربعاء، ألمانيا إلى ضرورة أن تبادر إلى الاعتراف بدولة فلسطين، كونه سيؤدي إلى إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. 

وقالت فارسين خلال لقاء جمعها مع رئيس مكتب تمثيل ألمانيا لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا في مقر الوزارة بمدينة رام الله، إن ألمانيا يمكنها أن تلعب دورا أساسيا يؤدي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الضرورية، واتخاذ خطوات لوقف انتهاكات المستوطنين وجرائمهم المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية السعودية لا حج بلا تصريح المدينة المنورة الذكاء الاصطناعي ضيوف الرحمن طريق مكة السعودية الحج موسم الحج الأمن السیبرانی وزارة الداخلیة خلال موسم الحج من خلال

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: حرب «البيجر» والأمن السيبراني

لا تمثل تفجيرات أجهزة البيجر بلبنان مفاجأة لكل من يتابع تطور الحروب الإلكترونية الحديثة والأمن السيبراني أو ما يطلق عليها حروب الجيل الخامس، خاصة أنه ومن زمن بعيد كانت التفجيرات الإلكترونية عبر المحمول أمراً معروفاً، منذ حادثة مهندس المقاومة الفلسطينية يحيى عياش في عام 1996، حيث اغتال الاحتلال الإسرائيلي عياش عن طريق هاتف ملغم، وبنفس الطريقة، وذلك منذ تسعينات القرن الماضي، وغيرها من الحوادث والتفجيرات، وذلك قبل الثورة الحالية في التكنولوجيا التي تحولت فيها الحياة العادية إلى حياة إلكترونية تستطيع فيها أن تُحرك الأجهزة في منزلك عن بُعد إلكترونياً.

دون شك فإن التطور الكبير في حروب الجيل الرابع والخامس وصل إلى حدود غير مسبوقة، حتى إن قادة حزب الله عادوا إلى الوراء، إلى زمن البيجر، ظناً منهم أنه أكثر أماناً، ولكن الاختراق كان رسالة واضحة وأن التكنولوجيا الجديدة تطال القديم والجديد، بالإضافة إلى الاختراق الأمني لحزب الله. كان البعض، وكالعادة، يهاجم الإجراءات التي اتخذتها مصر بمنع أجهزة وألعاب معينة وأجهزة اتصالات من دخول مصر وسن تشريعات بعينها في وقتها وتحديد أنواع محددة من أجهزة الاتصالات وفرض رسوم وتفتيش ورقابة ووضع شروط محددة على أنواع أخرى، وخرجت اللجان الإلكترونية المأجورة في حينها تهاجم القرارات والتشريعات. فهل فهم ووعى هؤلاء الآن ما كانت تفعله مصر، وأن الأمن والاستقرار الذي تعيش فيه مصر ليس وليد اليوم ولا جاء صدفة، وأن في مصر بالفعل هناك رجال ساهرون على أمنها واستقرارها.

وطالما تحدَّث الرئيس عبدالفتاح السيسى في خطابات عدة عن أهمية الأمن السيبراني، وقال كلمات عديدة، منها جملة شهيرة عندما قال متحدثاً عن الأمن: «فيه حاجات ماقدرش أقولها»، وبالفعل هذه هي مصر الكبيرة وزعيمها الذي تثبت الأيام كل ساعة أن رؤيته ونظرته كانت على صواب دائماً. نعم مصر تتعامل بقدر التحديات، وهناك خطوات لا بد أن تتواكب مع التطور وحفظ أمن مصر، ومنها الأمن السيبراني، وهو أمر مهم، خاصة في ظل العجرفة الإسرائيلية وما تمارسه إسرائيل من جنون تسعى به لتوسيع نطاق الحرب وتتحرش في كل يوم بإيران وحزب الله في لبنان لخلق واقع استراتيجي جديد ومكاسب قبل الانتخابات الأمريكية مما يأخذ المنطقة إلى أتون حرب إقليمية طويلة لا يعلم مداها إلا الله وحده.

والتفجيرات الأخيرة التي طالت لبنان هي إعلان لمرحلة جديدة وتحول نوعي كبير لانتهاء حرب المواجهات المباشرة وبدء حروب جيل جديد تسعى إليها إسرائيل منذ زمن، وما قامت به إلكترونياً مؤخراً في لبنان من استهداف قيادة حزب الله لم تنجح فيه طائراتها الحربية ولا قوتها العسكرية، مما يعني أن حروب الجيل الخامس قد بدأت وأن الذي استعد لها في السابق هو من يحفظ لنفسه الأمن والاستقرار اليوم.

بالفعل دشنت تفجيرات البيجر الأخيرة بلبنان مرحلة جديدة تستخدم فيها إسرائيل كل الوسائل التكنولوجية بشكل لا يفرق بين المدنيين والعسكرين، بل والأطفال والنساء، فهي حرب عمياء، بل إن تلك التفجيرات كشفت كذلك عن الشكل الجديد للحروب الإلكترونية، ليس فقط في لبنان أو المنطقة، بل ستنتقل إلى كل مكان في العالم، وهو ما سيخلق حالة من الرعب من الاختراق الإلكتروني، ما يجعل أي طائرة هدفاً للتفجير أو حتى أداة تفجير، ليس كما حدث في أحداث 11 سبتمبر، بل لن يكون الإرهابي في حاجة لأكثر من جهاز إلكتروني محمول، مما يعنى توسيع دائرة القتل وبث الرعب في القلوب، وهو ما استهدفته إسرائيل في تفجيرات لبنان، إلا أنه سينتقل رويداً إلى كل أنحاء العالم مع التطور الكبير في الأسلحة والمتفجرات بأنواعها المختلفة، لتصبح هناك أداة جديدة للتفجير عن بُعد باستخدام الأجهزة المحمولة واللاسلكية، بعد أن تتحول الأجهزة اللاسلكية وأجهزة المحمول إلى قنابل يدوية وسلاح للقتل.

ومرة أخرى فإن إسرائيل والنظام الصهيوني يأخذ العالم إلى مصير أسوأ وليس غريباً على النظام الصهيوني ف يإسرائيل، فهو الذي استباح دماء الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين ويقوم بحرب إبادة جماعية هي الأوسع في التاريخ الحديث، ولن يتوانى هذا النظام المجرم عن استخدام كل الوسائل للقتل دون رادع في العالم الذي صمت عن المذابح والجرائم التي ارتكبها هذا الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • «أنا زهقت».. سماح أنور تكشف عن ندمها بسبب تصريح عدم شرب المياه (فيديو)
  • الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة لتغيب شاب الأقصر
  • الداخلية تضبط تجار العملة الصعبة بـ 10 ملايين جنيه خلال يوم واحد
  • 28 دولة تشارك في معرض إنترسك السعودية بالرياض
  • النائب علاء عابد يكتب: حرب «البيجر» والأمن السيبراني
  • الإمارات تحدد 4 شروط للتسجيل في موسم الحج 2025
  • «الشؤون الإسلامية» تبحث تطوير خدمات موسم الحج
  • بعد الهجوم السيبراني.. شكوى من لبنان ضدّ إسرائيل
  • “الشؤون الإسلامية” تبحث مع الشركاء في السعودية تطوير خدمات الحجاج
  • الأمن السيبراني مفهومه وتاريخه