منّاع للدستور الأردنية: RT العربية تمكنت من مواجهة الضغوط وإيجاد حلول للتواجد في الساحات الإعلامية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكدت مايا منّاع مديرة قناة RT العربية أن القناة تمكنت من مواجهة الضغوط غير المسبوقة التي تعرضت لها، وإيجاد حلول للتواجد في الساحات الإعلامية بقوة.
إقرأ المزيدوتطرقت مديرة RT العربية في حديث مع صحيفة "الدستور" الأردنية إلى العقوبات والضغوط التي تواجهها قناة "روسيا اليوم" مؤخرا، وكيفية التغلب عليها، حيث قالت إن القناة تمكنت من إيجاد الحلول للحفاظ على تواجد قوي في مختلف الساحات الإعلامية، وحازت على ثقة الجمهور، وخاصة العربي.
وأضافت منّاع أن القناة تتميز بقربها من جمهورها العربي، وتقديرها لوعيه ولاهتماماته وتنقلها بمهنية وحيادية، رغم الكثير من الضغوطات التي تواجهها والتضحيات.
ولفتت إلى الوضع الصعب الذي يتعرض له مراسلو القناة في غزة، والذين فقدوا بيوتهم جراء القصف الإسرائيلي وعددا كبيرا من أفراد عائلاتهم أثناء تغطيتهم لما يتعرض له القطاع، بل كانوا هم أنفسهم عرضة للخطر الشديد في سبيل نقل الحقيقة من قلب الحدث، كما أنهم رفضوا رفضا قاطعا مغادرة القطاع بحثا عن مكان آمن، وواصلوا أداء رسالتهم بإخلاص منقطع النظير.
وأكدت منّاع على أن "نجاح قنوات RT بات مثالا يحتذى به لما تم تحقيقه رغم الضغوطات والتضييق"، مذكرة بأن القناة احتلت المرتبة الأولى بين وسائل الإعلام الناطقة بالعربية من حيث القاعدة الجماهرية على الإنترنت حتى الآن.
وقالت إن القناة تمكنت من الحفاظ على جمهورها والوصول إلى شرائح جديدة، وبالإضافة إلى أن الفيديوهات التي تتضمن شعار القناة حصدت نحو مليار مشاهدة في عام 2023، وسط مساع لتحقيق ملياري مشاهدة العام الجاري.
وأشارت مديرة RT العربية إلى أن زيارتها الحالية إلى الأردن تضمنت التوقيع على عدة مذكرات من شأنها تعزيز التعاون الإعلامي الروسي الأردني، مؤكدة على أن القناة تتعاون مع 17 وكالة إخبارية من أكثر من نصف الدول العربية.
وقد انضمت مؤخرا وكالة الأنباء الأردنية "بترا" ووكالة "عمون" إلى قائمة وسائل الإعلام التي تتعاون مع القناة، وتم التوقيع على الاتفاقية على هامش فعاليات "منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي" في العاصمة عمان.
وحول آفاق التعاون الإعلامي مع الأردن والعالم العربي والمشاريع المستقبلية، قالت منّاع إنه "عادة ما تتوافق أو تتقارب المصالح الدائمة بين روسيا والدول العربية، مما يسمح لنا بالقول بثقة إن التفاهم المتبادل وتطوير التعاون يمثلان توجها طويل الأمد ومستداما".
وأشارت إلى أنه "في ظل هذه الظروف، نضع هدفنا الاستراتيجي في تطوير التعاون مع وسائل الإعلام الصديقة في المنطقة، وخاصة أن الأردن ضمن الدول الخمس الأولى الأكثر زيارة لموقعنا".
وأضافت منّاع: "تهتم شبكة RT العربية بالمشاريع المشتركة وإنتاج المحتوى المشترك.. وفي الوقت الراهن لدينا قيد التنفيذ برنامج InteRussia، ويعمل في قناتنا ضمن المشروع 9 صحفيين: بعضهم في الموقع الإلكتروني، البعض الآخر في وسائل التواصل الاجتماعي، وآخرون في البرامج الترفيهية، وسيُختتم البرنامج في يونيو بتغطية لفعاليات منتدى سان بطرسبرغ الدولي الاقتصادي".
المصدر: RT+ الدستور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية أن القناة RT العربیة تمکنت من
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، العين خليل الحاج توفيق، استعداد الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، لا سيما في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وفد من غرفة تجارة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام، وتشمل لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين وممثلي الغرف التجارية السورية لبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني يمتلك من الخبرة والقدرات ما يؤهله للعب دور محوري في دعم الاقتصاد السوري، مؤكدًا أن الأردن حريص على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصالح الطرفين.
من جانبه، قال معاون وزير الاقتصاد السوري، باسل الحنان، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا تحمل فرصًا كبيرة للتكامل والنمو، مشيرًا إلى أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين تُعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الحنان أن اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة مقرر عقده في شهر تموز المقبل، بهدف وضع خطط مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي وترتقي بحجم التبادل التجاري.
كما لفت إلى أن العديد من المواد المرتبطة بإعادة الإعمار تدخل الأراضي السورية عبر الأردن كبلد ترانزيت، الأمر الذي يدعم الحركة التجارية ويُسهم في تفعيل سلاسل الإمداد بين البلدين. وأكد أن تحسين البنية التحتية في معبري نصيب الحدودي وباب الهوى يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لتيسير التبادل التجاري وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتعكس الزيارة الحالية لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق رغبة واضحة في تفعيل الشراكات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز من دور القطاع الخاص في جهود التنمية.