ماكرون يزور كاليدونيا الجديدة بعد أعمال شغب ويؤكد على إعادة إرساء النظام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن تعزيزات الشرطة في كاليدونيا الجديدة ستبقى طالما لزم الأمر، وذلك بعد أن تفقد المناطق الأكثر تضررا من أعمال شغب دامية شهدتها الجزيرة الواقعة تحت الحكم الفرنسي في المحيط الهادي بسبب تعديل محل خلاف للنظام الانتخابي.
وتأتي زيارة ماكرون، التي تم الترتيب لها على عجل، إلى كاليدونيا الجديدة يوم الخميس بعد مقتل ستة أشخاص في أعمال شغب أدت أيضا إلى نهب متاجر وإحراق سيارات وشركات منذ بدايتها قبل أكثر من أسبوع.
وقال ماكرون خلال اجتماع مع القادة السياسيين ورجال الأعمال في العاصمة نوميا "في الساعات والأيام المقبلة، ستحدد عمليات جديدة واسعة النطاق عند الضرورة، وسيتم إعادة إرساء النظام الجمهوري برمته لأنه لا يوجد خيار آخر".
وأضاف ماكرون إن ثلاثة آلاف فرد آخرين من رجال الأمن سيبقون في الجزيرة، التي تشهد حالة طوارئ، حتى خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس إن لزم الأمر.
ويخشى المتظاهرون أن يؤدي تعديل النظام الانتخابي، الذي أقره المشرعون بالفعل في البر الرئيسي الفرنسي على بعد حوالي 16 ألف كيلومتر، إلى إضعاف قدرة أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم الكاناك والذين يشكلون 40 بالمئة من سكان الجزيرة البالغ عددهم 270 ألف نسمة، وإلى جعل إجراء أي استفتاء على الاستقلال في المستقبل أكثر صعوبة.
إقرأ أيضاً : وزير الدفاع المصري: جيشنا قادر على مجابهة أي تحديات تفرض علينا .. تفاصيلإقرأ أيضاً : مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية لفلسطينيين جنوب الخليلإقرأ أيضاً : بريطانيا تتهم الصين بإرسال "مساعدات فتاكة" إلى روسيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"فايننشال تايمز": قرار ماكرون حول الانتخابات النيابية يشكل خطرا بالنسبة له
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية، المجلس الأدنى في البرلمان الفرنسي، سيكون له تأثير سلبي عليه.
وجاء في مقالة الصحيفة: "تشير النتائج إلى أن مقامرة ماكرون بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة على أمل وقف صعود حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، يمكن أن تأتي بنتائج عكسية بالنسبة له".
إقرأ المزيد حزب فرنسي فاز في انتخابات البرلمان الأوروبي يدعو لمفاوضات سلام في أوكرانياوأشارت المقالة إلى أن الرئيس الفرنسي، اتخذ هذا القرار على خلفية فشل حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي. ولكن ووفقا للصحيفة، قد يؤدي ذلك إلى جلب الضرر لحزبه، بدلا من إعاقة نمو شعبية حزب التجمع الوطني.
في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت يوم الأحد في فرنسا، ضاعف حزب التجمع الوطني اليميني (RN)، تقدمه على ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.
وأعلن ماكرون بعد ذلك حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب )، بالبرلمان الفرنسي، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين – 30 يونيو و7 يوليو.
المصدر: نوفوستي