زنقة 20 ا الرباط

أكدت الحكومة اليوم الخميس، أن مشروع الدعم الإجتماعي يندرج في إطار الدولة الإجتماعي التي أقرها جلالة الملك محمد السادس والهدف منه دعم الفئات المجتمعية التي لم تستفد من سياسات عمومية دقيقة.

و قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “المغرب إشتغل سابقا بآليات تعتمد على تقديم الدعم بشكل جماعي دون التمييز بين الفئات المجتمعية.

. واليوم دخلنا منطق جديد تستهدف من خلاله الحكومة الفقراء وتقدم لهم دعما مباشرا يتلقونه في نهاية الشهر “.

وأكد المسؤول الحكومي، أن “هذا المنجز الجديد استطاعت الحكومة الحالية تنفيذه في إطار الدولة الإجتماعية التي رسمها وهندسها جلالة الملك وقامت الحكومة بتنزيله”.

واوضح بايتاس أن “60 في المائة من الأسر المغربية مستهدفة بالدعم الإجتماعي تستفيد من تعويضات عائلية مباشرة عن الأطكفال أو تستفيد من المنحة الجزافية المتعلقة بمبلغ 500 درهم، حيث خصص لهذه العملية برمتها 25 مليار سنتيم سنة 2024، مشيرا إلى “هذه الأسر المغربية (60 فالمئة) المعوزة كانت تستفيد من من الآليات التي كان متعارف عليها ويستفيد منها الجميع.. لكن اليوم أصبح واضحا بأن هذه الفئات تستفيد بشكل دقيق”.

وشار إلى أن “هذه الفئة كانت تسفيد من 8 مليار سنوي من الدعم وباقي الفئات تسفيد بحوالي 12 مليار سنويا وما وقع اليوم هو أن الفئات المعوزة تستفيد اليوم من التعويضات العائلية المباشرة حسب عدد الأطفال وحسب وضعيات الأسر وأطفالها المتمدرسين”.

وشدد على أن “الحكومة تتوجه إلى الفقراء بشكل دقيق عبر آلية الإستهداف المباشر من خلال السجل الاجتماعي الموحد وتسير نحو نوع من العدالة في توزيع الإمكانيات المتوفرة لدى الدولة”.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان

قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ  ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.

وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.

وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.

وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.

وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.

وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.


 

طباعة شارك مجلس الامن السودان الاتحاد الافريقى

مقالات مشابهة

  • عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب
  • حكومة الولاية الشمالية تؤكد وقوفها مع المنظمات الوطنية والدولية!
  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • السودان يرحب بادانة الأمانة التنفيذية لمنطقة البحيرات الكبرى لإعلان تشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية”
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية