«رايتس ووتش»: الدعم السريع ارتكبت جريمة حرب في معسكر أبوشوك بالفاشر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
“مؤلم مسح الدعم السريع لمنازل النازحين بامتداد معسكر أبو شوك ناحية الغرب بمن فيها عن طريق القصف المدفعي”
التغيير: كمبالا
كشف تحليل جغرافي مكاني جديد، نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أضرار الحرائق في مدينة الفاشر بشمال دارفور منذ شهر أبريل الماضي، وسط قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها.
وقالت المنظمة على حسابها الرسمي بموقع “اكس” أن “مليشيات الدعم السريع متعددة الجنسيات قصفت مدينة الفاشر أمس الأربعاء صباحا وبعد دحرها هاجمت معسكر أبوشوك للنازحين شمال المدينة، وأعادت القصف مرة أخرى بأكثر من ١٥ صاروخا مسحت منازل كاملة في عمل جبان مرتكبة جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأشارت إلى أن الصواريخ سقطت في عدة منازل ولم يتم بعد الحصر الكامل للضحايا من الموتى والجرحى من النساء والأطفال والعزل.
وأضافت: “مؤلم مسح مليشيات الدعم السريع لمنازل النازحين بامتداد معسكر أبو شوك ناحية الغرب بمن فيها عن طريق القصف المدفعي”.
وأوضحت المنظمة إنه منذ نهاية مارس الماضي، تم حرق ما يقرب عن عشرين قرية جزئيًا أو كليًا شمال غرب الفاشر في إقليم دارفور.
وأضافت أن مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت محددة الموقع جغرافيًا، أظهرت جنود قوات الدعم السريع بالقرب من مناطق سكنية مشتعلة، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية من 14 مايو الجاري آثار أضرار الحرائق في عدة مواقع على الجانب الشرقي من مدينة الفاشر، مشيرة إلى أن الحرائق زادت بداية من 10 إلى 12 مايو.
وتستضيف ولاية شمال دارفور حوالي نصف مليون نازح، أكثر من ثلثهم في وحول الفاشر. تم تهجير عشرات الآلاف منهم منذ اندلاع القتال في 15 أبريل من العام الماضي.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن مئات الآلاف من المدنيين في السودان عامة ودارفور خاصة معرضون لخطر الهجمات غير القانونية، وأن الخسائر بين المدنيين تتزايد في كل يوم.
وأوضحت المنظمة أن علامات الحرق تكون واضحة بشكل خاص في المناطق ذات المساكن التقليدية بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من المناطق السكنية.
الوسومالدعم السريع الفاشر معسكر ابوشوك هيومن رايتس ووتش
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر معسكر ابوشوك هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
السودان.. مدينة بابنوسة تحت القصف ودعوات لإجلاء الأسر والأطفال
كشفت “شبكة أطباء السودان”، الأربعاء، عن مصير مجهول لعشرات الأسر والأطفال في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان وسط السودان، عقب اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وقالت الشبكة في بيان صحفي إن الاشتباكات تهدد حياة الأطفال والنساء الذين لجأوا سابقًا إلى قيادة الفرقة 22 مشاة في المدينة، مشيرة إلى ظهور فيديوهات توثق وضع الأسر الإنسانية الحرج أثناء احتجازهم مؤقتًا. وطالبت الشبكة بضمان سلامتهم وحمايتهم ونقلهم إلى مكان آمن دون المساس بهم، وفتح ممرات آمنة لإجلائهم وتوفير المساعدات الإنسانية.
كما دعت الشبكة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وضحايا الحرب في بابنوسة، والضغط على قيادات الدعم السريع لإجلاء الأسر لمناطق بعيدة عن الاشتباكات وتقديم الرعاية الكافية لهم.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الاثنين السيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة بعد معارك عنيفة، مستندة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة وطائرات مسيرة متطورة استخدمتها لتدمير التحصينات تحت الأرض.
تعد بابنوسة مدينة اقتصادية مهمة غرب السودان، تشتهر بمصنع ألبان بابنوسة وتعد محطة رئيسية في شبكة سكك الحديد التي تربط أنحاء البلاد.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.
روسيا تنفي وجود خطط حديثة لإنشاء قاعدة بحرية في السودان
أوضحت البعثة الدبلوماسية الروسية في السودان لوكالة “سبوتنيك” أن التقارير الإعلامية حول إنشاء قاعدة للبحرية الروسية في البلاد تعيد إحياء “مخاوف” قديمة منذ خمس سنوات بشأن وجود روسيا في البحر الأحمر.
وقالت السفارة الروسية إن مادة صحيفة “وول ستريت جورنال”، لعدم وجود مستجدات معلوماتية، تهدف إلى إعادة إحياء هذه المخاوف القديمة، مشيرة إلى أن الاتفاق بين روسيا والسودان يتعلق بنقطة لوجستية وليست قاعدة عسكرية كاملة.
وكانت الصحيفة الأمريكية زعمت يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن السلطات السودانية عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، رغم أن الاتفاقيات بين البلدين تعود إلى عام 2020 وتحدد إطارًا محدودًا للوجود الروسي.
وفي تصريحات سابقة، أكد السفير الروسي في السودان أندريه تشيرنوفول في نوفمبر 2025 أن إنشاء القاعدة تم إيقافه مؤقتًا، فيما صرح وزير الخارجية السوداني علي صادق في مارس من العام الماضي بأن السلطات لا تعترض مبدئيًا على إنشاء قاعدة بحرية روسية.
وبموجب الاتفاقيات الموقعة في نوفمبر 2020، يتنازل السودان مجانًا لروسيا عن جزء من ميناء بورتسودان والمياه المجاورة له، على أن لا يتجاوز عدد أفراد النقطة البحرية 300 شخص، ويتمتع هؤلاء بحصانة دبلوماسية، ويمكن أن تتواجد في القاعدة حتى أربعة سفن روسية كحد أقصى، بما في ذلك السفن ذات المفاعلات النووية، مع إمكانية تجديد الاتفاقية لمدة 25 عامًا تلقائيًا كل عشر سنوات، ما لم يطلب أي طرف الانسحاب.
آخر تحديث: 3 ديسمبر 2025 - 20:51