رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن الأمانة التنفيذية للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى الذي عبرت فيه عن القلق العميق وإدانتها للإعلان غير الشرعي الصادر عن مليشيا الدعم السريع الإرهابية وشقها المدني “تأسيس” بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.واضافت الوزارة في بيان لها اليوم “رفض البيان بشدة هذه الخطوة الأحادية التي تهدد سيادة السودان ووحدة أراضيه، وشدّد على ضرورة التعاون مع السلطة الشرعية في السودان لدعم انتقال سلمي وديمقراطي، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة السودانية لتحقيق السلام الدائم في البلاد”.

وفيما يلي تنشر (سونا) نص البيان:جمهورية السودانوزارة الخارجية والتعاون الدوليمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيترحّب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن الأمانة التنفيذية للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى الذي عبًرت فيه عن القلق العميق وإدانتها للإعلان غير الشرعي الصادر عن مليشيا الدعم السريع الإرهابية وشقها المدني “تأسيس” بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.رفض البيان بشدة هذه الخطوة الأحادية التي تهدد سيادة السودان ووحدة أراضيه، وشدّد على ضرورة التعاون مع السلطة الشرعية في السودان لدعم انتقال سلمي وديمقراطي، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة السودانية لتحقيق السلام الدائم في البلاد.كذلك رحب البيان بالخطوات العملية التي اتخذتها حكومة السودان لتشكيل حكومة مدنية تمهد الطريق للسلم والأمن والاستقرار.تُجدد حكومة السودان التزامها بالعمل مع كافة المنظمات الإقليمية والدولية التي تحترم شرعية المؤسسات الدستورية القائمة في السودان من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، كما تجدد دعوتها لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكافة المؤسسات ذات الصلة لرفض إعلان المليشيا وعدم التعامل معها احتراماً لسيادة السودان ووحدة أراضيه.صدر في يوم الأربعاء الموافق ٣٠ يوليو ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حکومة السودان فی السودان الصادر عن

إقرأ أيضاً:

الرفض الاقليمي والدولي لإعلان جنرالات الحرب

الرفض الاقليمي والدولي لإعلان جنرالات الحرب.
د الرشيد محمد إبراهيم
استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
المشروع الخارجي الاستعماري في مواجهة التيار الوطني وشرعية الداخل المستندة الي التاييد الشعبي لوحدة واستقلال السودان.
ارهاصات تأجيل لقاء الرباعية بشأن السودان في واشنطون.
ماهي دلالات رفض اعتراف جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لحكومة المليشيا؟
اول ردود الأفعال على اعلان مجموعة جنرالات الحرب علي السودان هو رفض منظمة جامعة الدول العربية للخطوة واعتبرتها مؤشر تقسيم وتهديد لوحدة السودان وأمن المنطقة.
والبيان العربي يجرد اعلان المليشيا وداعميها الاقليميين من مبدأ الشرعية الخارجية فضلا عن افتقارها السند الداخلي والاطار الدستوري.
رفض الجامعة العربية رسالة إلى لقاء واشنطون المتوقع أن ينفض ببيان ذو صيغة شمال اطلسية وليس سودانوية.
بيان رفض الاتحاد الافريقي لحكومة المليشيا
لا نعترف إلا بمجلس السيادة والحكومة الانتقالية المدنية المُشكلة حديثًا في السودان
ندين ونرفض تشكيل حكومة موازية في السودان من قِبل “تحالف تأسيس”
الاتحاد الإفريقي يدعو إلى رفض “تجزئة السودان وعدم الاعتراف بـ الحكومة الموازية”
الاتحاد الإفريقي يدعو للامتناع عن دعم أي جماعة مسلحة أو سياسية تابعة لـ “الحكومة الموازية” بالسودان
الأمم المتحدة تعمل عبر المنظمات الإقليمية ولذلك يتوقع ان يشكل الرفض الافريقي والعربي اساس قوي يصعب تحاوزه في بلورة الموقف الدولي.
الرفض على مستوى الدول تتقدمه حتى الآن ارتريا.
ومتوقع ان تترأ مواقف الدول الرافضة لاعلان حكومة المنفى تباعا.
لأسباب تتعلق بطبيعة الاعتراف الذي تترتب عليه آثار والتزامات قانونية وسياسية واقتصادية وأمنية ولا يعتقد ان الدول يمكن أن ترهن مصالحها لمليشيا متقهقره ومتراجعة وعلى وشك خسارة معركة مشروع التمرد حتى الأرض تتناقص من تحت اقدامها كما أن الجيش السوداني قد لا يمهلها كثير وقت اصافي للمضي أكثر في استقطاب الدعم السياسي والعسكري ومعاودة الكره عليه.
بيانات القبائل الرافضة لطريقة الاختيار وتهميش بعض المكونات. هذا أخطر ما يمكن أن يحدث للمليشيا وتأسيس حالة الانفجار داخل المجموعات القبلية المكونة لمليشيا الدعم السريع حالة السخط وعدم الرضى هذه حتما ستقود الي تقسيم جسم المليشيا الذي يعتمد على الجغرافيا الاثنية في تكوينه وربما تؤدي إلى انشقاقات وانسلاخ جماعات ميدانية على نسق بيان قبيلة السلامات التي رفضت تهميشها في التشكيل الحكومي وسوف تحزو كثير من القبائل ذات المنحي وتأثير ذلك لا يقتصر على أداء العمل العسكري الميداني فحسب ولكنه قد يطيح بعضد وفكرة مشروع تمرد مليشيا الدعم السريع وتحول المواجهات الي الداخل عوضا عن الخارح.
إدارة حالة التشظي والسخط هذه من قبل أجهزة الدولة قد يغنيها عن كثافة النيران ويسهل من إدارة العمليات العسكرية القادمة فالجيش يحتاج فقط الي فك حصار الفاشر لاستكمال عملية تحرير ما تبقى من مدن دارفور.
تأجيل اجتماع الرباعية في واشنطون للمرة الثانية على التوالي له أكثر من مؤشر ومعنى.
_خلاف حول الأطراف
_تباين في القضايا والموضوعات.
_تضاد في الرؤى والتصورات لانهاء الحرب في السودان.
_مستوى الإدراك والوعي بالمهددات الناجمة عن أي صفقة غير مدروسة الجوانب يفسر حالة التردد وعدم اليقين التي تسيطر على نقاشات الرباعية.
تأجيل مواعيد الرباعية وتواتر الرفض الافريقي والعربي يفسر لصالح المشروع الوطني السوداني وشرعية الحكومة السودانية القائمة الان ولا يدعم باي حال من الأحوال اعلان تحالف المليشيا وتأسيس.
إذا كان هذا حال الشرعية الدولية من حكومة المليشيا فان الشرعية الداخلية ليست اقل ضعفا و وهنا بل ان الرفض الخارجي سيضعف من فرص التاييد الداخلي ويحبط كل ما بني عليه من امال وتعويل و وعود.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة الأمل: ما هي مهامها الاستراتيجية الكبرى
  • أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية
  • دول “البحيرات” توضح موقفها من حكومة “تأسيس”
  • الرفض الاقليمي والدولي لإعلان جنرالات الحرب
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني