أياكس يعيد التواصل مع «الحمض النووي»!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لاهاي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عيّن أياكس أمستردام صاحب المركز الخامس في الدوري الهولندي لكرة القدم هذا الموسم، الإيطالي فرانتشيسكو فاريولي مدرباً جديداً له قادماً من نيس الفرنسي، حيث يسعى النادي العريق إلى طيّ صفحة تراجع نتائجه، وتقهقره في الترتيب.
وأعلن بطل الدوري 36 مرة في بيان «توصل أياكس إلى اتفاق مع فرانتشيسكو فاريولي ونيس، بشأن نقل المدرب الرئيس إلى أياكس».
وأضاف أياكس أن فاريولي وقّع عقداً لمدة ثلاث سنوات يبدأ من 11 يونيو 2024، ويستمر حتى 30 يونيو 2027.
من ناحيته، قال المدرب البالغ 34 عاماً «يسعدني أن أكون هنا في أمستردام، ونكرّس أنفسنا مع الأطقم الأخرى بكل إخلاص».
ونقل أياكس عنه قوله «نريد إعادة التواصل مع الحمض النووي للنادي، بهدف جلب طاقة جديدة بطريقة إيجابية في العمل والتفكير».
وأنهى أياكس الدوري في المركز الخامس برصيد 56 نقطة، متأخراً بفارق 35 نقطة خلف البطل أيندهوفن، ما أدى إلى تأهله إلى الأدوار التمهيدية لمسابقة الدوري الأوروبي، احتل قاع الترتيب بعد أسوأ بداية له منذ موسم 1964-1965، وتعرّض لهزيمة مذلة أمام غريمه اللدود فينورد 0-6 في «الكلاسيكر»، كما خرج من الكأس أمام نادي هيركوليس للهواة.
وتحوّل الإحباط على أرض الملعب إلى أعمال عنف في المدرجات وفوضى في قاعة الاجتماعات، وتم إيقاف الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة أليكس كروس عن العمل للاشتباه في قيامه بالتداول من الداخل، ليعود بعد بضعة أسابيع مديراً فنياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا الدوري الهولندي أياكس
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.