فيلم Noire يفوز بجائزة أفضل عمل غامر في “مهرجان كان السينمائي”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاز “نوار” Noire الذي يتناول قصة كلوديت كولفين، وهي أميركية سوداء عانت من الفصل العنصري خلال خمسينات القرن الفائت، بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان، وهي مكافأة جديدة تُمنح في هذا الحدث السينمائي.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو يعود إلى العام 2023، روت كلوديت كولفين ما كانت تواجهه من فصل عنصري في ولاية ألاباما حيث كانت تقيم.
وقالت “كانت الحافلة تسير في الشارع الرئيسي فيما يصعد عدد متزايد من الركاب البيض، وكان السائق يطلب إخلاء المقاعد لهم”.
وأضافت “بعد التوقف عند محطتين أو ثلاث محطات، طلب منّي أحد عناصر الشرطة أن أخلي مقعدي. فقلت له إنني دفعت ثمن تذكرتي وأنّ هذا حقي الدستوري. أكثر ما كنت أريده هو أن أتحدّاه، ورفضت ترك مقعدي”.
وقال مدير مركز بومبيدو في باريس لوران لو بون، في بيان، إنّ “هذا العمل الذي يمزج بشكل ممتاز الابتكار التكنولوجي والذاكرة التاريخية، أثّر بالحاضرين في مهرجان كان تماماً كما فعل بمَن شاهده خلال عرضه الأول أمام العامة سنة 2023 في مركز بومبيدو”.
وتنقل زوّار مهرجان كان السينمائي بين عدد قليل من الجدران والأبواب والمقاعد، وهم يشاهدون صوراً مجسمة لكلوديت عندما كانت مراهقة وأخرى تظهر أفرادا من مجتمعها وأشخاصاً بيض، فيما يظهر الفصل العنصري بمختلف أشكاله.
وعايشوا مشاهد مختلفة من محطات بارزة في حياتها كموقف الحافلة وتوقيفها وإدانتها في المحكمة. وقد تنافست ثمانية أعمال غامرة على هذه الجائزة التي تُمنح للمرة الاولى في مهرجان كان، وتولّت لجنة تحكيم دولية مؤلفة من شخصيات سينمائية ومتخصصين في الفن الغامر منحها.
main 2024-05-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح “كيم نوفاك” جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي منح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك Kim Novak جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في دورته الثانية والثمانين المقرر إقامتها في الفترة من 27 أغسطس/آب إلى 6 سبتمبر/ايلول 2025.
وتعليقًا على هذا التكريم قالت كيم نوفاك: “أشعر بتأثر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في البندقية، فهي ستملأ قلبي فرحًا”.
كما صرّح المدير الفني لمهرجان فينسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا : “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول في منتصف الخمسينيات وحتى ابتعادها الطوعي المبكر بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، والتدقيق فيمن سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها”.
وتابع حديثه بشغف عن نوفاك قائلًا: “أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، وناضلت للحفاظ على اسم عائلتها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها. مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من النجوم الذكور بفضل جمالها الفاتن، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة ومتحفظة، ونظراتها المغرية والحزينة في بعض الأحيان، فقد حظيت بتقدير بعض المخرجين الأمريكيين الرئيسيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر ، إلى أوتو بريمينغر، وروبرت ألدريتش، وجورج سيدني، وريتشارد كوين، الذي قدمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى”.
وأضاف: “لكن صورتها ستظل مرتبطة إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين لعبتهما في فيلم فيرتيجو لهيتشكوك، والذي أصبح دور حياتها. ويحتفي هذا الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة بنجمة تحررت، متمردة في قلب هوليوود أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في ولاية أوريغون لتكرس نفسها للرسم ولخيولها”.
ولهذه المناسبة، سيتم عرض الفيلم الوثائقي “Vertigo” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي تم إنجازه بالتعاون مع الممثلة كيم نوفاك، في عرضه العالمي الأول.
كيم نوفاك.. نجمة شباك التذاكر رقم 1
كيم نوفاك، كانت نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم في أعوام 1958 و1959 و1960، وكانت أول امرأة تؤسس شركة إنتاج خاصة بها في عام 1958.
بدأت شهرتها الواسعة من فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، مع جيمس ستيوارت، وحاز الفيلم على لقب أفضل فيلم على الإطلاق من قِبل المعهد البريطاني للأفلام، وكان أول فيلم سينمائي يُدرج ضمن قائمة مكتبة الكونجرس.
تُعتبر أفلامها الآن من الكلاسيكيات الحقيقية ومن أبرزها: نزهة (1955)، الرجل ذو الذراع الذهبية (1955)، بال جوي (1957)، فيرتيجو (1958)، الجرس والكتاب والشمعة.(1958)، ولقد ساهموا جميعًا في جعل كيم نوفاك نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم خلال أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.