حماس تنشر أسماء 20 محتجزا إسرائيليا سيجري إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلنت حركة حماس عن نشر قائمة تضم أسماء 20 محتجزًا إسرائيليًا من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق الجاري مع الجانب الإسرائيلي وفقا لقناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس" إن اتفاق السلام المرتقب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة قد يمثل "أعظم إنجازاته" السياسية.
تصريحات ترمب تأتي في وقت يشهد فيه ملف التهدئة تقدمًا كبيرًا، حيث أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ستتم على ثلاث مراحل متتالية، عند نقاط محددة داخل القطاع، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حافلات فلسطينية بدأت بالتحرك من غزة باتجاه معبر كرم أبو سالم لنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، في خطوة متزامنة مع إطلاق الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين.
وأكد منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين أن الصليب الأحمر أتم تجهيز قدراته اللوجستية، وسيضم موكب إطلاق الرهائن بين 8 إلى 10 مركبات، وسط استعدادات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، تشمل فِرقًا طبية ونفسية متخصصة.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، فقد تم بالفعل التنسيق الأولي بين حركة حماس والصليب الأحمر لبدء تنفيذ الاتفاق، في حين حذّرت تل أبيب من أنه في حال عدم تسليم جثامين بعض الأسرى ضمن المهلة المحددة، ستقوم بتقديم إحداثيات دقيقة لمواقع محتملة لوجودها داخل غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس القاهرة الإخبارية دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.