جامعة نايف العربية تستضيف المؤتمر الثاني للإنتربول
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
تستضيف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم المؤتمر الثاني للإنتربول والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
يهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون في التعرّف على المتغيرات المحتملة والتأهّب للتعامل معها بفعالية.
يشارك في أعمال المؤتمر قيادات أمنية وشرطية وخبراء في المدن الذكية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وأكاديميون في المجالات الأمنية، ويناقش العمل الشرطي في مدن المستقبل، والنماذج والأدوار الشرطية المستقبلية ومتطلبات الكفاءة، والقيادة الاستشرافية من أجل الأمن العالمي.
يقام المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودى والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد المجيد البنيان أن رعاية وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة لهذا المؤتمر تأتي تأكيدًا لأهميته الإستراتيجية؛ حيث سيناقش العديد من الموضوعات ذات الاهتمام الأمني العالمي، وفي مقدمتها تكييف النماذج الشرطية مع التهديدات في مدن المستقبل، إضافة إلى وضع إطار عالمي لمهارات وكفاءات رجال الأمن، وبلورة نموذج قيادي لمؤسسات الشرطة لمواجهة التحديات المستجدة.
وأوضح أن هذه الرعاية تعد امتدادًا للاهتمام الدائم الذي يوليه سموه لهذه المؤسسة الأمنية الأكاديمية العربية، في إطار ما تجده الجامعة من دعم كريم من دولة المقر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهي الرعاية التي مكّنت الجامعة من أداء رسالتها وتحقيق رؤيتها الإستراتيجية في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، ودعم صناعة القرار الأمني العربي.
وأضاف الدكتور البنيان أن المؤتمر في نسخته الثانية سيجمع نخبة من القيادات الأمنية والشرطية، وخبراء القطاع الخاص، لمناقشة إستراتيجيات فعّالة وخطوات عملية للتعامل مع التحديات المعقدة التي ستواجه المجتمع الشرطي خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن استضافة الجامعة للمؤتمر تأتي أيضًا في إطار الشراكة الإستراتيجية المتميزة بين الجامعة والإنتربول، التي بدأت منذ 2005 وتطورت بتوقيع مذكرة تفاهم مشترك في 2011 وتُوجت بانضمام الجامعة إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية في 2020 .
وأشار إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن تنظيم العديد من الأنشطة العلمية والتدريبية في مجالات التدريب الشرطي، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومكافحة الجريمة المنظمة، والحماية المدنية، ومكافحة الإرهاب والقرصنة.
وقال "البنيان" أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وانطلاقًا من خطتها الإستراتيجية NAUSS 2029، تُولِي أهميةً خاصةً لتطوير التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت/ رشاد الجمالي
نظمت جامعة ذمار اليوم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2025 بعنوان (اللغة العربية… الهوية وآفاق المستقبل) والذي نظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب بالجامعة الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الفعالية التي حضرها نخبة من الأكاديميين ونواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس أشار الدكتور رئيس جامعة ذمار محمد الحيفي إلى أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
وبين أن اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثا في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأكد الحيفي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار عميد كلية الاداب والألسن الدكتور امين الجبر، إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونوه بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الفعالية استعرض الدكتور عبدالله عصبة نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس والإيجاز والتخفيف والإعراب وغيرها من علوم اللغة.
وخلال الفعالية قدم الشاعر ادريس عبدالرزاق قصيدة شعرية، فيما قدم الطالبان صقر القحيف ووديع الدفيني، مسرحية نالت استحسان الجميع.
وفي الختام كرم رئيس جامعة ذمار، عميد كلية الاداب والالسن السابق عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور عبدالكريم البحلة، بدرع الثقافة والادب والإبداع والتميز.