صديقتان تؤسسان مشروعاً لتصنيع الحلويات والمأكولات الشعبية في السويداء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
السويداء-سانا
كما جمعت الصداقة بين الشابتين ميساء أبو خير وهبه بريك هنيدي في ميدان العمل التدريسي جمعهما التعاون وشغف العمل لتأسيس مشروع مشترك لتصنيع الحلويات والمأكولات التراثية والشعبية بالسويداء.
المشروع بحسب ميساء وهبه بدأ قبل نحو عام بتجهيزات ورأسمال بسيط بهدف التغلب على ظروف الحياة الصعبة وتحدياتها وإثبات ذاتيهما بالعمل المنتج وتحقيق مصدر دخل إصافي داعم لهما ولعائلاتيهما.
منتجات متنوعة تقوم ميساء وهبه بإعدادها وتصنيعها ضمن منزل ميساء لتشمل كما ذكرتا خلال حديثهما لـ سانا الشبابية الحلويات بمختلف أنواعها بما فيها التراثية كخبز المرشم واللزاقيات، إضافة للفطائر والكبب والمأكولات الشعبية لمختلف المناسبات.
وبحسب ميساء فإنها انطلقت بفكرة المشروع وعرضتها على صديقتها هبه لمساعدتها ونجحتا بتوسيع نطاق العمل تدريجيا وتسويق منتجاتهما بعد فترة قصيرة من عملهما نتيجة وجود طلب عليها لما تتميز به وإتقان وجودة في التصنيع مع التركيز أيضاً على المأكولات الصحية مثل استخدام بدائل السكر كالدبس.
ووفقاً للشابة هبه التي فقدت زوجها منذ أكثر من ثلاث سنوات فإنها لم تقف مكتوفة الأيدي لإعالة ولديها وعملت على مساعدة زميلتها ميساء لتأسيس مشروعهما الصغير بعد أن راودتهما فكرته قبل أكثر من عام.
وتعمل الصديقتان على التعريف بمشروعهما عبر المشاركة بالمعارض في دمشق والسويداء وتسويق إنتاجهما بشكل مباشر بين المعارف والأصدقاء، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي.
الصديقتان كما أوضحتا تعملان على استثمار وقتهما بالشكل المطلوب والتوفيق بين عملهما التدريسي ومشروعهما مع وجود طموح لديهما للتوسع بالعمل في حال توفر الدعم المطلوب لهما.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
غزة - صفا
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، أن التصريحات العدوانية والعنصرية التي أدلى بها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي الفاشيّ والعنصريّ المجرم "بتسلئيل سموتريتش"، والتي دعا فيها بشكلٍ صريح إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة واعتباره جزءًا مما يُسمى "أرض إسرائيل"، تعكسُ التوجهاتِ الفاشيةَ والتهويديةَ المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن تصريحات سموتريتش تؤكدُ أن الاحتلالَ ماضٍ في مخططاته الاستعماريةِ التوسعية، ليس فقط في الضفةِ المحتلة، بل وفي قطاع غزة أيضاً.
وأضافت أن هذه التصريحات تُعبّر عن جوهر برنامج حكومة الاحتلال الإجرامية وحربها المتواصلة على شعبنا ووجوده وأرضه، ومحاولة يائسة منها لشرعنة التطهير العرقي وفرض السيادة الاحتلالية على القطاع، كما أنها جزء من مخطط شامل لتكريس واقع الاحتلال عبر الإبادة والتجويع والسيطرة والاستيطان، في ظل مشاركة أمريكية وتواطؤ دولي مكشوف.
وأكدت "الشعبية" أن شعبنا الفلسطيني، الذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرره الوطني، سيواصل مقاومة هذه المشاريع الاستيطانية بكل أشكال المقاومة، وسيدافع بكل قوة عن كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها حقاً ثابتاً لا يُنتزع، رغم الجرائم والمجازر والمخططات.
ودعت جماهير شعبنا، وكل فصائل العمل الوطني والمجتمعي، إلى وحدة ميدانية وسياسية صلبة للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية، مؤكدة أن الرد على تصريحات سموتريتش سيكون -بمزيد من الصمود والتشبث بالأرض، وتصعيد المقاومة في كافة أماكن تواجد الاحتلال، حتى دحره وزواله الكامل عن أرضنا.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف واضح وصريح من هذه المخططات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على مواصلة مشاريع التهويد والاستيطان، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.