رام الله - صفا

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر مخططات الاحتلال التي ناقشها بالأمس الكابينت الإسرائيلي بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، واعتبرتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري لشعبنا في القطاع، وتقويضا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أنها تواصل جهودها على المستويات كافة، لوقف جرائم الابادة والتهجير والضم ضد شعبنا عامة، وطالبت الدول ومكونات المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات لوقفها فوراً.

وشددت على أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم وإدخال المساعدات الانسانية بشكل مستدام وتمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أرض دولة فلسطين، هو الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة شعبنا، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مخططات الاحتلال ضم غزة انتهاكات

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليًا مواقف مصر الثابتة والداعمة لقضيته الوطنية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهودًا كبيرة على المستويات كافة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي.

وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء إن دخول خمسة أفواج من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، يشكل شريان حياة للفلسطينيين، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، والمجاعة، والتعطيش، والنزوح، والقتل اليومي، الذي تمارسه قوات الاحتلال.

وأضاف: "أن مصر تبذل جهدًا ملموسًا في فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وهو ما يعكس موقفًا مبدئيًا وأصيلًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا يقتصر فقط على الجانب الإنساني، بل يشمل أيضًا دعمًا سياسيًا نابعًا من إدراك عميق بعدالة القضية الفلسطينية".

ودعا الشوا الإدارة الأمريكية إلى وقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، مما يتطلب استمرار الضغط الدولي، خاصة من الدول الأوروبية التي بدأت تتخذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه وقف العدوان، وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات (يوم الأحد 27 يوليو 2025) وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل التراخي الدولي لفرض واقع ديموغرافي جديد بغزة

المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • الخارجية تحذر: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • سفير فلسطين: دور المملكة الريادي يرسخ الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين