بحث رئيس بعثة اليمن لدى الاتحاد الأوروبي، السفير محمد طه مصطفى، الجمعة، مع المدير العام في مفوضية الحماية المدنية وعمليات الإغاثة الإنسانية الأوروبية، أندرياس باباكونستانتينو، نتائج الاجتماع السادس لكبار المسؤولين حول اليمن والذي عقد في السابع من مايو الجاري في بروكسل.

 

وأكد السفير محمد طه، التزام مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمساعي السلام لإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني رغم استمرار جماعة الحوثي في تصعيدها العسكري، وما ينتج عنه من معاناة اقتصادية واجتماعية لليمنيين.

.. مثمناً دعم الاتحاد الأوروبي والتزامه بالاستمرار في تقديم المساعدات لليمن في مختلف المجالات.

 

أما المدير العام في مفوضية الحماية المدنية وعمليات الإغاثة الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، فأكد من جانبه استمرار الاتحاد في دعم الشعب اليمني، وخاصة الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً، مجدِّداً التأكيد على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لمساعي السلام في اليمن التي يقودها المبعوث الأممي.

 

في سياق آخر بحث سفير اليمن لدى كندا جمال السلال، أمس، مع نائب وزير الخارجية الكندي ديفيد موريسن، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

 

وأطلع السفيرُ السلال، نائبَ وزير الخارجية الكندي على المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن، والتحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً حرصَ الحكومة اليمنية على تحقيق السلام الدائم والشامل.

 

كما جدد السلال امتنانَ الحكومة اليمنية للدعم الذي تقدمه كندا لليمن في المجالين السياسي والإنساني، وحثَّ على مواصلة هذا الدعم وعلى المساهمة بفعالية في البرامج التنموية وبناء القدرات، مؤكداً عمقَ العلاقات اليمنية الكندية.

 

ومن جانبه أكد نائبُ وزير الخارجية الكندي، دعم كندا لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعلى أهمية حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، مجدداً استمرارَ دعم بلاده للجهود الإنسانية في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي كندا السلام في اليمن الاتحاد الأوروبی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.

تفاصيل العقوبات الجديدة

ووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.

يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.

ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".

عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمة

وتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.

فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".

وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".

بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرة

وأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".

 وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.

ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الكرملين النفط الروسي البنية التحتية الروسية للطاقة المجر سلوفاكيا موسكو رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بروكسل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق نار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف نورد ستريم

مقالات مشابهة

  • بعثة الاتحاد الأوروبي تدين خروقات الهدنة بطرابلس وتدعو لاستئناف الحوار السياسي
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية «عالية المخاطر»
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • من المستفيد من عرقلة السلام في اليمن