أمين العاصمة يحدّد موعد افتتاح المقطع الأول من مشروع تطوير مدخل بغداد - كركوك
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، السبت، أن العام الحالي سيشهد افتتاح المقطع الأول من مشروع تطوير مدخل بغداد- كركوك بطول 5 كم ضمن حدود العاصمة.
وقال موسى في بيان لأمانة بغداد، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أعمال تطوير مداخل العاصمة من المشاريع المهمة التي توليها الحكومة أهمية كبيرة"، مشيراً الى أن "هذه المداخل تضم جزءين أحدها ضمن حدود محافظة بغداد والآخر ضمن حدود أمانة بغداد التي تعمل على تطوير تلك المداخل لتليق بالعاصمة بغداد بالتزامن مع أعمال المحافظة".
وأضاف: "تابعنا خلال زيارة ميدانية مدخل بغداد - كركوك الذي يعد أطول مدخل مشمول بالتطوير ضمن حدود العاصمة بطول (9) كم"، لافتاً إلى أن "الملاكات العاملة في المشروع مستمرة بأعمال توسعة الطريق ليصبح بعرض (16) م وتطوير الجزرة الوسطية وتنفيذ شوارع خدمية بعرض (8) م وأعمال التشجير ونصب جسور مشاة بتصاميم حديثة".
وبين أن "هناك تعارضات في البنى التحتية أدت لتأخر اتمام بعض الأعمال، وتم استحصال القرارات اللازمة لمعالجة هذه التعارضات من قبل مجلس الوزراء، والآن الأعمال تسير بوتيرة عالية للإسراع بإنجاز تطوير المدخل"، مؤكداً أن "أعمال التطوير لا تؤثر على حركة السير والمرور، ومن المؤمل خلال هذا العام افتتاح المقطع الأول من المشروع بطول 5 كم الممتد من قوس بغداد لغاية سيطرة الشعب القديمة ودخوله الخدمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ضمن حدود
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، ما يُثار إعلامياً بشأن تضخيم شخصية رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بأنه “مجرد زوبعة في فنجان”، مؤكداً أن المزاعم بشأن اكتساحه لمقاعد مجلس النواب في بغداد غير واقعية، نظراً للطبيعة السكانية الطاغية للمكون الشيعي في العاصمة.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة بشأن اكتساحه لمقاعد بغداد استفزت الزعامات الشيعية، ودفعها ذلك إلى التوجه نحو خوض الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة ورقم انتخابي واحد داخل العاصمة”.وأضاف أن “الدعاية المبكرة المدعومة بأموال طائلة لإبراز الحلبوسي كزعيم سني أوحد لا تعكس حقيقة التوازنات السياسية داخل المكون السني، الذي يضم العديد من القيادات والتيارات المؤثرة”.وأشار إلى أن “الحلبوسي لا يعدو كونه رئيس حزب سني من بين عدة قوى سنية، ويجب أن ينافس على مقاعد المكون السني لا أن يدّعي إمكانية الحصول على أصوات من المكون الشيعي في بغداد، وهو أمر مستبعد جداً”.وأكد جعفر أن “محاولة تصوير الحلبوسي على أنه الزعيم الأوحد للسنة وبأنه يمتلك القدرة على اختراق الكتل الأخرى ما هي إلا هالة إعلامية مضخّمة ولا تعكس الواقع الانتخابي أو الشعبي”، مشدداً على أن “كل ما يُروّج له في هذا السياق مجرد زوبعة في فنجان”