105 أطفال أنقذتهم شرطة دبي من بداية العام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف العقيد عبد الله بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ، أن الفرق المختصة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي أنقذت، 105 أطفال كانوا محصورين داخل مركبات أومنازل أومصاعد، وأن فرق الإنقاذ لديها معدات هيدروليكية تمكنها من فتح باب السيارة خلال ثوانٍ، دون تعريض الطفل في الداخل لأي أذى.
وقال عبد الله بيشوه لـ«الخليج» إن تلك الحوادث، وإن تنوعت ما بين انحصار داخل السيارة أو داخل غرف مغلقة في المنازل أو داخل المصاعد، قد تعرض حياة الأطفال إلى الخطر، وتعود أسبابها، إلى سوء تقدير من الوالدين للموقف، وعدم الانتباه إلى خطورة الحادث إلا بعد وقوعه، وفي بعض الحالات تعود إلى إهمال غير مقصود، أو تكاسل في اصطحاب الأطفال للتسوق أو خلال قضاء الحاجات بشكل سريع، خاصة في حالات انحصار الأطفال داخل السيارات.
وأكد على أهمية وعي أولياء الأمور بمخاطر ترك الأطفال في السيارات بمفردهم، وعدم التهاون في هذا الأمر، كما حث أولياء الأمور على عدم ترك الأطفال داخل المصاعد او السيارات بمفردهم، وأضاف أن فرق الإنقاذ تدخّلت لإخراج 40 طفلاً كانوا محصورين داخل مركبات، منذ بداية العام الجاري حتى الآن، وإن شرطة دبي تولي اهتماماً مضاعفاً بالأطفال، ولديها فريق مؤهل، للتعامل الفوري مع الحوادث التي يمكن أن تتعرّض لها هذه الفئة، نظراً لعدم قدرتهم على دفع الضرر عن أنفسهم أو التصرّف بشكل صحيح، حين يكونون عالقين داخل المركبات أو في المصاعد والمنازل.
وأشار إلى أن هناك حالات تدخّلت فيها الفرق التابعة لقسم الإنقاذ البري لحظات قبل تعرّض الأطفال للاختناق، نتيجة إهمال ذويهم، أو الأشخاص المعنيين برعايتهم، وأن الفرق التابعة للإدارة، أنقذت 61 طفلاً كانوا محصورين في منازل خلال الفترة ذاتها.
وأوضح أن هناك حوادث انتقلت إليها فرق الإنقاذ نتيجة بلاغات من جيران لاحظوا بكاء الأطفال أو صراخهم وحيدين داخل المنازل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.
وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.
وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.