ساكنة دوار ايكوت تخرج فى وقفة احتجاجية على الوضع البيئي الكارثي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
خرجت نساء وأطفال دوار ايكوت بجماعة تمصلوحت صبيحة يوم السبت 25 ماي ضد الأوضاع الكارثية التى أصبحت تعيشها جراء المطارح العشوائية للأزبال بالإضافة إلى الرائحة الكريهة المنتشرة والأزبال المتراكمة بجنبات الدوار وطرقه وظهور أمراض تنقلها حشرات مسمومة خطيرة على خصوصا على الأطفال …
ومن المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة أيضا تراكم مياه الصرف الصحي فى مخرج الدوار و غياب الصهاريج التى تنقلها عند الفائض إلى المكان المخصص لها وكذا غياب الحاويات الشيء الذي يدفع الساكنة الى التخلص من مخلفاتها بالدواوير المجاورة التى بها حاويات أو مجارى المياه العذبة ، ومنهم من يتخلص منها على جنبات الدور ومسالكه والاراضي المعدة مسبقا للغرس و الحرث مما يسمح للكلاب الضالة العبث بمحتوى اكياس النفايات ناهيك عن القمامات التى أصبحت فى متناول الأطفال يتقاذفونها فيما بينهم مما ينذر بإنتشار أمراض معدية خطيرة .
وقد طالب المحتجون المشاركون في الوقفة بتدخل المجلس الجماعي ولجان المرافق العمومية والصحية وتوفير شاحنات النظافة ورجال الإنعاش للحد من تراكم الأزبال والنفايات .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
غيّر نبرته .. أكسيوس: أولوية ترامب إطعام سكان غزة رغم رفض نتنياهو
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم صورته تجاه القضية الفلسطينية، لكن من زاوية إنسانية هذه المرة، لا سياسية.
وبحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن ترامب بدأ يُركّز اهتمامه بشكل مباشر على توفير الطعام لسكان قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع منذ أشهر.
ووسط مشاهد الأطفال الهزيلة، وصفوف الانتظار الطويلة أمام مراكز التوزيع، بدأ ترامب يشعر، بحسب مساعديه، أن "الجوع في غزة أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها".
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، لم يُخفِ انزعاجه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قلل من خطورة الوضع بقوله "لا يوجد مجاعة في غزة". لكن ترامب، على العكس من ذلك، شدد على أن "الوضع كارثي"، وأن الأطفال يظهرون علامات واضحة على الجوع.
وفي هذا السياق، كشف تقرير أكسيوس Axios أن ترامب يعتزم إنشاء مراكز طعام مفتوحة داخل القطاع، بالتعاون مع إسرائيل وشركاء دوليين، لتوزيع المواد الغذائية دون حواجز أمنية معقدة.
ورغم أنه لم يقدّم خطة تنفيذية كاملة، إلا أن التصريحات وحدها عكست تحوّلًا في نهج الرجل الذي لطالما وُصف بدعمه غير المشروط لإسرائيل.
وبينما تتضاءل الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل للرهائن، يتزايد الضغط على واشنطن للعب دور أكثر فعالية في معالجة الأزمة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تم إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لمتابعة تفاصيل الوضع عن قرب، والتنسيق بشأن خطة ترامب الغذائية الطارئة.
وفي الميدان، تتحدث الأرقام عن نفسها: أكثر من 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع الحاد، ومئات الأطفال يُصنَّفون في حالة سوء تغذية شديد. وعلى الرغم من السماح المحدود مؤخرًا بدخول بعض الشاحنات، فإن الكميات تبقى غير كافية، وسط اتهامات متكررة بأن إسرائيل تُقيّد تدفق المساعدات بشكل يفاقم المأساة.
فيما تبدو تحركات ترامب الأخيرة محاولة لجذب الاهتمام الدولي من بوابة إنسانية، وربما أيضًا لفك الاشتباك بين موقفه الداعم لإسرائيل ومطالبات الداخل الأميركي بتحرك أخلاقي عاجل.