صحيفة البلاد:
2025-06-13@23:19:09 GMT

الماء (3)

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

الماء (3)

وذكر أنه في بعض الأحيان تشتدّ الأمطار بقوة وتسبِّب السيول التي تدمِّر البيوت كما حدث خلال العام 1872 كما سقطت أمطار كثيرة في سنة الهدامة الأولى والتي حدثت في يوم 8 ديسمبر 1934 وتهدم كثير من البيوت وتعرف تلك السنة بسنة الهدامة كذلك سقطت أمطار في 30 نوفمبر 1954 وتسببت هذه الأمطار في سقوط العديد من المنازل ممّا اضطر الحكومة في ذلك الوقت إلى ايواء السكان الذين سقطت منازلهم في المدارس وتعرف هذه السنة بالهدامة الثانية.

وقال إن أمطار الوسم يترقبها أهل الكويت بشوق وتعتبر الأيام العشرة الأولى من أكتوبر فترة انحسار المنخفض المداري الرطب نواحي الهند وانتقاله ونشاطه نواحي السودان نتيجة للتغيرات الفصلية الموسمية وميل محور الأرض بالنسبة لمدارها حول الشمس حيث يبدأ تحول الرياح فوق بحر العرب إلى شمالية شرقية عكس حركتها الصيفية ويعتبر العاشر من أكتوبر أول أيام (الوسم) فوق معظم دول الخليج.

وأوضح أن هذه الفترة وحتى 10 ديسمبر تتميز باضطرابات جوية واسعة وهي فترة تشكل المنخفضات المدارية والعواصف والأعاصير فوق بحر العرب ووسط وغرب المحيط الهندي وتشتد الرياح وترتفع الأمواج هناك وتعتبر فترة حرجة بالنسبة للملاحة والصيد.
وذكر أن هناك أيضا أمطاراً يطلق عليها (السبق) وهي الأيام التي تسبق موسم (السرايات) الذي يبدأ في منتصف أبريل حتى نهاية مايو حيث تنشط الرياح الشمالية وتبلغ سرعتها في كثير من الأحيان حوالي خمسين كيلومترا مثيرة الأتربة والغبار ثم تصحبها غيوم ممطرة وتنخفض فيها درجات الحرارة بمعدل قد يفوق الدرجات المئوية الخمس.

وعن الأمطار المصاحبة لموسم (السرايات) او (المراويح) ،قال رمضان إن فترة (السرايات) عبارة عن تغير مفاجىء في الطقس وذلك بسبب مرور منخفض جوي ومرتفع بسرعة فائقة ،ومن أسباب تسمية (السرايات او المراويح) بهذا الاسم ،كثرةالغيوم السوداء الداكنة وكثرة البرق والرعد دون هطول أمطار مصحوبة برياح شديدة متغيرة الاتجاه.

وبيَّن أن منطقة شبه الجزيرة العربية شهدت في السنوات العشر الاخيرة تراجعاً كبيراً في كمية الأمطار الموسمية ،فتأثرت المناطق الرعوية في شمال غرب العراق وجنوب شرق سوريا ما أدى الى زيادة العواصف الرملية وشدّتها خلال تلك السنوات على المنطقة عموماً.

وقال إن سحباً تتكون محلياً ،شبيهة بسحب المزن (السرايات) أحياناً ،وتظهر في غير أوقاتها ،وتكون مركزة وغزيرة على مناطق محدودة وليست عامة، مسبِّبة سيولاً جارفة وعارمة ومدمِّرة أحياناً كما حدث في مناطق في السعودية والجزيرة العربية في السنوات الأخيرة وبينها الكويت، وتعزى أسباب هذه المتغيرات إلى ما حدث من تغير للمناخ في العالم بشكل عام.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟

أظهرت دراسة جديدة أن حاجة الغلاف الجوي وتعطشه المتزايد للماء يُفاقم الجفاف عالميا، حتى في المناطق التي لم يتغير فيها معدل هطول الأمطار، إذ يسحب الهواء الحار الرطوبة من التربة والنباتات، ما يفاقم الحرائق وانهيار المناطق الزراعية.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة أكسفورد وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه على مدار الأربعين عاما الماضية، ازدادت حدة الجفاف بنسبة 40% حول العالم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن الهواء أصبح يتطلب كميات أكبر من المياه مقارنة بالسابق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالمياlist 2 of 4أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسيةlist 3 of 4الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوارlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of list

وحسب الدراسة التي نُشِرت في مجلة "نايتشر" يرتبط الجفاف ارتباطا وثيقا بكيفية تفاعل الهواء الحار مع الرطوبة، فهو يسحب كمية أكبر من الماء من الأسطح، ولذلك تهطل أمطار غزيرة في المناطق الاستوائية، بينما تفقد الصحاري الماء بسرعة من تربتها.

يعزى الجفاف تقليديا إلى قلة هطول الأمطار. لكن هناك عاملا آخر مؤثرا، وهو الطلب التبخيري للغلاف الجوي، والذي يُسمى "إيه إي دي"(AED)، إذ يعمل كإسفنجة عملاقة، تسحب الرطوبة من التربة والأنهار والنباتات بسرعة أكبر من قدرتها على تعويضها.

ويقول كريس فانك، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز مخاطر المناخ بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا "يعتمد الجفاف على الفرق بين إمدادات المياه (من الأمطار) والطلب الجوي على المياه، ويكشف هذا الأخير عن زيادات كبيرة في الجفاف مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.

إعلان

فمع ارتفاع درجة حرارة الهواء، يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، وحتى مع ثبات الرطوبة النسبية، يمكن للهواء الساخن سحب المزيد من المياه، وقد أثار هذا التنافس بين هطول الأمطار والطلب التبخيري للغلاف الجوي سؤالا مهما: أيهما يتزايد أسرع؟

يؤدي تبخر الرطوبة إلى جفاف التربة والنباتات وزيادة معدل الحرائق (رويترز)

قياس عطش الغلاف الجوي
على الرغم من أن الخبراء يعرفون ظاهرة الجفاف الشديد منذ سنوات، فإنه لم يُجرَ قياس دقيق وعالمي لتأثيرها باستخدام بيانات واقعية، وبدون ذلك، ظل التنبؤ بالجفاف والاستعداد له أمرا صعبا.

واستخدم الفريق بيانات مناخية عالية الدقة، جُمعت على مدى أكثر من قرن، وطبّقوا نماذج متطورة تأخذ في الاعتبار عوامل مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة سولومون جيبريتشوركوس، وهو خبير في المناخ المائي بجامعة أكسفورد "لا توجد طريقة مباشرة لقياس مدى عطش الغلاف الجوي بمرور الوقت، لذلك، استخدمنا بيانات مناخية عالية الدقة، وطبقنا أحدث النماذج لقياس الطلب التبخيري الجوي، نماذج تأخذ في الاعتبار متغيرات مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة".

قارن الباحثون إمدادات المياه، بناء على هطول الأمطار، مع مؤشر "إيه إي دي" باستخدام عدة مجموعات بيانات عالمية، وأظهر التحليل أن الطلب التبخيري للغلاف الجوي قد ازداد بوتيرة أسرع من هطول الأمطار، وهذا يُشير إلى اتجاه مُقلق نحو ظروف أكثر جفافا".

وقال فانك "أجد هذه النتائج مثيرة للقلق، لكنها ربما لا تكون مفاجئة إلى حد كبير. معظمنا على دراية بالارتفاع السريع في درجات حرارة الهواء، لكن معظم الناس قد لا يدركون العلاقة بين هذا الاحترار وتأثير الغلاف الجوي المجفف".

وأضاف أن ارتفاعا صغيرا في درجات الحرارة يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة الهواء على سحب الرطوبة من المحاصيل والمراعي والغابات.

إعلان

وتدعم هذه الدراسة نتائج سابقة تُشير إلى أن موجات الجفاف ستزداد شدة مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ولا تقتصر هذه المشكلة على المزارعين فحسب، بل تُهدد إمدادات الغذاء والمياه، وقد تُفاقم عدم الاستقرار السياسي والصراعات.

وقال فانك "لمواجهة اتجاهات الجفاف المتزايدة، نحتاج إلى توقع وإدارة الأحداث المتطرفة التي تؤدي إلى زيادات مثيرة للقلق في مخاطر الجفاف".

مقالات مشابهة

  • قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟
  • بعد حادث الطائرة الهندية المنكوبة..أسوأ كوارث الطيران بالعالم في السنوات الأخيرة
  • الأرصاد عن طقس الجمعة: شديد الحرارة ونشاط في الرياح السطحية على عدة مناطق
  • موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. رابط الاستعلام فور ظهورها
  • الدولار في أدنى مستوى له خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد تهديدات ترامب الجمركية
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • مصرع 49 شخصًا في فيضانات عارمة بجنوب أفريقيا
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة ومتوسطة على تعز والمناطق المجاورة لها
  • كان بيزور جده .. انتشال جثة طفل غرق في الرياح التوفيقي بطوخ
  • ارتفاع الحرارة ونشاط الرياح.. تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل