“موطن جديد للبشر”!.. اكتشاف كوكب قريب شبيه بالأرض قد يكون صالحا للسكن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #العلماء كوكبا جديدا بحجم #الأرض، على بعد 40 سنة ضوئية فقط، ويمكن أن يدعم حياة الإنسان أو #الكائنات_الفضائية.
وتم رصد #الكوكب، المسمى Gliese 12 b، من قبل علماء الفلك في جامعة وارويك الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف المثير باستخدام الأقمار الصناعية لوكالة ناسا.
???? DISCOVERY ????
A Venus-sized exoplanet with an 'Earth-like temperature' has been spotted just 40 light-years away from us.
The potentially-habitable world, named Gliese 12 b, orbits its host star every 12.8 days and has an estimated surface temperature of 42°C (107°F).
(1/2) pic.twitter.com/NtSgxQ98jp مقالات ذات صلة ميزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تظهر في “واتس آب” 2024/05/25 — Royal Astronomical Society (@RoyalAstroSoc) May 23, 2024
ومع درجة حرارة سطحية تقدر بنحو 42 درجة مئوية، يقول الخبراء إنه أحد الكواكب الصخرية القليلة المعروفة التي يمكن للبشر البقاء فيها نظريا، إذا تمكنا بالفعل من الوصول إلى هناك.
وما يزال العلماء غير متأكدين من الشكل الذي يبدو عليه #الغلاف_الجوي للكوكب Gliese 12 b، أو إذا كان يمتلك فعليا غلافا جويا، لكنهم يقولون إنه بحجم مماثل لحجم كوكب الزهرة ويدور حول نجمه المضيف كل 12.8 يوما أرضيا.
وفي الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، يوم 23 مايو، وصف الفريق من جامعات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، كوكب Gliese 12 b بأنه “أقرب كوكب معتدل بحجم الأرض تم اكتشافه حتى الآن”.
ويمكن أن يعني ذلك أن علماء الفلك قد يكونون على بعد خطوة واحدة من إثبات وجود #كائنات_فضائية بشكل نهائي.
وتقدر درجة حرارة #سطح_الكوكب بـ 42 درجة مئوية (107 درجة فهرنهايت)، وهي بمثابة يوم صيفي حار على الأرض، كما أنها أقل أكثر من درجات حرارة معظم الكواكب الخارجية التي يبلغ عددها 5000 والتي تم تأكيدها حتى الآن.
وشارك البروفيسور توماس ويلسون، وهو فيزيائي من جامعة وارويك، في الاكتشاف باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية التابعة لناسا. وأكد وجود الكوكب وخصائصه مثل حجمه ودرجة حرارته وبعده عن الأرض.
وقال البروفيسور ويلسون: “هذا اكتشاف مثير حقا وسيساعدنا في أبحاثنا حول الكواكب المشابهة للأرض عبر مجرتنا. ومن المثير أن هذا الكوكب هو أقرب كوكب نعرفه بحجم الأرض ودرجة حرارتها. والضوء الذي نراه الآن يعود إلى عام 1984، وهي المدة التي استغرقها الوصول إلينا هنا على الأرض”.
وأضاف: “الكواكب مثل Gliese 12 b قليلة جدا ومتباعدة، لذلك من النادر جدا أن نتمكن من فحص أحدها عن كثب والتعرف على غلافه الجوي ودرجة حرارته”.
ووجد العلماء، وهم جزء من فريق دولي عمل مع وكالة ناسا لاكتشاف الكوكب باستخدام القمر الصناعي TESS التابع للوكالة، أن النجم المعادل لشمسنا، والمسمى Gliese 12، هو قزم أحمر بارد يقع في كوكبة الحوت.
ويبلغ حجم النجم نحو 27% فقط من حجم شمسنا، ونحو 60% من درجة حرارة سطح الشمس.
والمسافة التي تفصل بين النجم Gliese 12 والكوكب الجديد هي 7% فقط من المسافة بين الأرض والشمس.
ويتلقى الكوكب طاقة من نجمه تبلغ 1.6 مرة أكثر مما تحصل عليه الأرض من الشمس.
وتميل الأقزام الحمراء إلى أن تكون نشطة مغناطيسيا، ما يؤدي إلى توهجات متكررة وقوية من الأشعة السينية. ومع ذلك، خلصت التحليلات التي أجراها العلماء إلى أن Gliese 12 لا يظهر أي علامات على السلوك المتطرف.
وتم رصد الكوكب لأول مرة في أغسطس 2021، لكن العلماء اكتشفوا مؤخرا أدلة كافية تؤكد وجوده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الأرض الكائنات الفضائية الكوكب الغلاف الجوي كائنات فضائية سطح الكوكب
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
رئيس حــــركة العـــــدل والمســــــاواة وزيـر الماليــة د. جبـــريل إبراهيـــــم لـ”الكرامـــــــــة” (2 _ 2)
وجود “محاباة” فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح
الحــــركة غير قوميـــــة في نظر هــــــــــؤلاء (….)
نؤجل صـــرف مستحقــــــــات الحــركات لهذا الســـــــبب (….)
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
(….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة..
المُسيّـــــــــــــرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتيــــــة”..
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر..
حوار : محمـــد جمال قنــــدول- الكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبــريل إبراهيـــــم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأضاف إبراهيــــــم في الجزء الثاني من حواره مع (الكــــــرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق.
د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير.
الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟
الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب “الكرامة” في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟!
ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟
رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية.
حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله.
هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيـــــــرًا للماليـــــــة؟
الإجابة قطعـــــــــــًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين.
موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجـــــــًا عن أُطر الصرف وضوابطه.
يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضـــــًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة.
عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به.
ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟
كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات.
ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء “بوصاصو” في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها.
ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسيـــــــة كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبــــال الإفــــراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟
الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبـــــــًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهــــــــودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسيـــــــة ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسيــــــة المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليـــــــًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبـــــــــًا لنفايات الطاقة الشمسيــــــة، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفــــــات والمقـــــــــاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفــــــات العالميـــــة المطلــــــوبة.
هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأســــــــاسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟
تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قــــــــدمٍ وســـــــاق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه.